وروى الإمام أحمد ورجاله رجال الصحيح مرفوعا : " " ما من رجل يجرح في جسده جراحة فيتصدق بها إلا كفر الله عنه مثل ما تصدق به " " . وروى الطبراني مرفوعا : " " ثلاث من جاء بهن مع إيمان دخل من أي أبواب الجنة شاء وزوج من الحور العين من شاء : من أدى دينا خفيا وعفا عن قاتله ، وقرأ في دبر كل صلاة مكتوبة عشر مرات قل هو الله أحد فقال أبو بكر أو إحداهن يا رسول الله ؟ قال أو إحداهن " " . وروى الترمذي وابن ماجة بإسناد حسن ، لولا الانقطاع ، أن رجلا من قريش دق سن رجل من الأنصار فاستعدى عليه معاوية فقال له معاوية إنا سنرضيك وألح الآخر على معاوية فأبرمه فقال معاوية شأنك بصاحبك وأبو الدرداء جالس عنده : فقال أبو الدرداء سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " " ما من رجل يصاب بشئ في جسده فيتصدق به ، إلا رفعه الله به درجة وحط عنه به خطيئة " " . فقال الرجل فإني أذرها له ، فقال معاوية لا جرم لأرضينك فأمر له بمال . وفي رواية للإمام أحمد موقوفا : " " من أصيب بشئ في جسده فتركه لله عز وجل كان كفارة له " " . وروى الإمام أحمد وأبو يعلى والبزار مرفوعا قال : " " ثلاث والذي نفسي بيده لو كنت حالفا لصدقت ، لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا ولا يعفو عبد عن مظلمة إلا زاده الله به عزا يوم القيامة " " الحديث . وفي حديث الطبراني : " " ولا عفا رجل عن مظلمة إلا زاده الله بها عزا فاعفوا يعزكم الله " " . وروى مسلم والترمذي مرفوعا : " " ما نقص مال من صدقة وما زاد الله بعفو إلا عزا " " .