وروى ابن ماجة وابن خزيمة في صحيحه والترمذي مرفوعا : " " عرض على أول ثلاثة يدخلون الجنة ، فذكر منهم : وعفيف متعفف ذو عيال " " . وروى الشيخان : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لسعد بن أبي وقاص : وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعل في في امرأتك [ أي في فمها . دار الحديث ] . وروى الإمام أحمد بإسناد جيد مرفوعا : " " ما أطعمت نفسك فهو لك صدقة ، وما أطعمت ولدك فهو لك صدقة ، وما أطعمت زوجتك فهو لك صدقة ، وما أطعمت خادمك فهو لك صدقة " " . وروى الطبراني وغيره مرفوعا : " " وابدأ بمن تعول أمك وأباك وأختك وأخاك وأدناك فأدناك " " . وفي رواية للطبراني مرفوعا : " " ما أنفق المرء على نفسه وأهله وذوي رحمه وقرابته فهو له صدقة " " . وروى الدارقطني والحاكم وصحح إسناده مرفوعا : " " وما وقى المرء به عرضه كتب له به صدقة ، وما أنفق المؤمن من نفقة ، فإن خلفها على الله والله ضامن إلا ما كان في بنيان أو معصية " " وسئل محمد بن المنكدر عما وقى المرء به عرضه ؟ فقال : هو ما يعطي للشاعر وذي اللسان المتقى " " . وروى البزار مرفوعا : " " إن المعونة تأتي من الله على قدر المؤونة ، وإن الصبر يأتي من الله على قدر البلاء " " . وروى الطبراني مرفوعا : " " أول ما يوضع في ميزان العبد نفقته على أهله " " . وروى الإمام أحمد والطبراني مرفوعا : " " إن الرجل إذا سقى امرأته من الماء أجر " " .