responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 308


نفسي في ذلك مرارا فوجدتها صادقة ، وأعطوني مرة في خراج رزقي فوق العادة فرددتهم إلى العادة ، فكنت بذلك أشفق على المستأجر من نفسه ، ومن ذلك أنا أتأثر على كل خير فات أحدا من إخواني المسلمين أكثر مما يتأثرون فأنا أشفق عليهم حينئذ من أنفسهم فالحمد لله رب العالمين .
ويحتاج من يريد العمل بهذا العهد إلى شيخ يخرجه من الحجب المانعة من التحقق بهذا المقام وإلا فلا يشم له رائحة .
* ( والله غفور رحيم ) * .
روى مسلم والنسائي مرفوعا : " " الدين النصيحة قلنا لمن يا رسول الله ؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم " " .
وروى الشيخان عن زياد بن علاثة ؟ ؟ قال : سمعت جرير بن عبد الله يقول : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام فشرط علي النصح لكل مسلم ، فبايعته على ذلك .
وفي رواية للشيخين وغيرهما عن جرير قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم زاد النسائي فكان جرير إذا باع الشئ واشترى قال : أما أن الذي أخذنا منك أحب إلينا مما أعطينا إليك فاختر .
قلت وتقييد وجوب النصح بالمسلم في الحديث جرى على الغالب وإلا فغير المسلم كذلك لا يجوز غشه كما يشهد لذلك :
" " جهادنا فيه بالسيف حتى يسلم فإنه من النصح له " " . والله أعلم .
وروى الإمام أحمد مرفوعا : " " قال الله عز وجل ، أحب ما تعبد لي عبدي النصح لي " " .
وروى الطبراني مرفوعا : " " من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ، ومن لا يصبح ويمسي ناصحا لله ولرسوله ولكتابه ولإمامه ولعامة المسلمين فليس منهم " " .
وروى الشيخان وغيرهما مرفوعا : " " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " " .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست