responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 252


وقد كان سفيان الثوري رضي الله عنه يقول : إنما خاف الأكابر من المرض لما يطرق المريض من كراهية ومن السخط اه‌ ، وكان بجواري امرأة بها ضارب العظم ليلا ونهارا فسمعتها ليلة تقول أنا حسب زربونك [ هو الدابة ] يا رب تفضل علي بغمض الجفن لحظة ، ثم تقول : أستغفر الله ما لله زربون ، وسمعتها أيضا تقول : إيش عملت لك يا رب لهذا كله .
وكان سفيان الثوري يقول : رجال البلاء إنما هم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ثم يقول والله ما أدري ماذا يقع مني لو ابتليت فلعلي أكفر ولا أشعر اه‌ . وهذا منه اتهام لنفسه رضي الله عنه ، ولكل مقام رجال .
* ( والله غفور رحيم ) * .
روى الإمام مالك والشيخان وغيرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" " ما تعدون الشهداء فيكم ؟ قالوا : يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، قال : إن شهداء أمتي إذا لقليل ، قالوا : فمن يا رسول الله ؟ قال : من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في الطاعون فهو شهيد ، ومن مات من البطن فهو شهيد " " .
زاد في رواية لهم : " " والغريق شهيد " " .
وفي رواية لمسلم مرفوعا : " " الشهداء خمسة : المطعون ، والمبطون ، والغريق ، وصاحب الهدم ، والشهيد في سبيل الله عز وجل " " .
وفي رواية للإمام أحمد والطبراني مرفوعا ورواتها ثقات :
" " وفي النفساء يقتلها ولدها جمعاء شهادة " " .
والجمعاء : هي التي تموت وولدها في بطنها .
وفي رواية للطبراني ورواتها رواة الصحيح :
" " والحرق شهادة ، وذات الجنب شهادة " " .
زاد في رواية للإمام أحمد بإسناد حسن : " " والسل شهادة " " .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست