زاد في هذه الرواية الطبراني : " " يشهد لمن استلمه بالحق وهو يمين الله عز وجل يصافح بها خلقه " " . وروى الترمذي وقال حديث حسن صحيح مرفوعا : " " نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم " " . وفي رواية لابن خزيمة : " " أشد بياضا من الثلج " " . وفي رواية للطبراني مرفوعا : " " الحجر الأسود من حجارة الجنة وما في الأرض من الجنة غيره وكان أبيض كالمهى ، ولولا ما مسه من رجس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا برئ " " والمهى مقصورة : جمع مهاة وهي البلورة . وفي رواية لابن خزيمة : " " الحجر الأسود ياقوتة بيضاء من يواقيت الجنة ، وإنما سودته خطايا المشركين ، يبعثه الله يوم القيامة مثل أحد " " . الحديث . وروى الطبراني موقوفا بإسناد صحيح : " " نزل الحجر الأسود من السماء فوضع على أبي قبيس كأنه مهاة بيضاء فمكث أربعين سنة ثم وضع على قواعد إبراهيم " " . وروى الترمذي وابن حبان في صحيحه مرفوعا : " " الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة ، ولولا أن الله تعالى طمس نورهما لأضاء ما بين المشرق والمغرب " " . وروى ابن ماجة وابن خزيمة في صحيحه والحاكم عن ابن عمر قال : " " استقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجر ثم وضع شفتيه عليه يبكي طويلا ثم التفت فإذا هو بعمر بن الخطاب يبكي ، فقال : يا عمر ! هنا تسكب العبرات " " . وروى ابن خزيمة في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرطهما أن النبي صلى الله