responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 183


لأن أكل الرجل بدينه من أقبح الكسب ، ووالله إن أكل خبز الحنطة الآن من غير أدم توسعة عظيمة ، ولكن الناس لما تهوروا في أكل الشهوات والشبهات ولم يفتشوا على الحل صاروا لا يعدون التوسعة إلا بأكل ما فوق ذلك .
وسيأتي قريبا في عيش النبي صلى الله عليه وسلم أنه يأكل خبز الشعير غير منخول وما كان يسيغه إلا بجرعة من ماء ، فتورع يا أخي ولا تحتج بالعيال وعدم صبرهم فإن في باب الإحسان إلى الأرقاء :
أطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون ومن لا يلائمكم فبيعوه ولا تعذبوا خلق الله .
فكذلك القول في الزوجة والأولاد ، ومن لا يلائمنا منهم نفارقه بالطلاق والفراق أو نخبره بين ذلك وبين الإقامة كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بنسائه .
هذا ما عليه أهل الله تعالى فاسلك طريقهم ولا تلبس على نفسك :
وقد كان بشر الحافي يقول : لو أني أجبت العيال إلى كل ما طلبوه مني لخفت أن أعمل شرطيا أو مكاسا ولا أكفيهم .
* ( والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) * .
روى مسلم وغيره مرفوعا : " " صيام يوم عاشوراء يكفر السنة الماضية " " .
ولفظ رواية ابن ماجة مرفوعا : " " صيام يوم عاشوراء إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي بعده " " .
وروى الشيخان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صام يوم عاشوراء وأمر بصيامه .
وروى الطبراني مرفوعا : " " من صام يوم عاشوراء غفر له ذنوب سنة " " .
وروى البيهقي وغيره من طرق مرفوعا :
" " من وسع على عياله وأهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته " " .
قال البيهقي وهذه الأسانيد وإن كانت ضعيفة فهي إذا ضم بعضها إلى بعض أحدثت قوة . والله تعالى أعلم .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست