responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 173


والرفث يطلق ويراد به الجماع ويطلق ويراد به الفحش ، ويطلق ويراد به خطاب الرجل للمرأة فيما يتعلق بالجماع .
وقال كثير من العلماء : المراد به في هذا الحديث الفحش وردئ الكلام . والخلوف : ب فتح الخاء وضم اللام هو تغير رائحة الفم من الصيام .
وروى الطبراني والبيهقي مرفوعا : " " الصيام لله عز وجل لا يعلم ثواب عامله إلا الله عز وجل " " وروى الطبراني ورواته ثقات مرفوعا : صوموا تصحوا .
وروى الإمام أحمد بإسناد جيد والبيهقي مرفوعا :
الصيام جنة وحصن حصين من النار .
وفي رواية لابن خزيمة في صحيحه :
الصيام جنة من النار كجنة أحدكم من القتال .
وروى الإمام أحمد والطبراني والحاكم ورواتهم محتج بهم في الصحيح مرفوعا :
" " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة . فيقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشراب والشهوة فشفعني فيه ، ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان " " .
وروى ابن ماجة مرفوعا : " " لكل شئ زكاة وزكاة الجسد الصوم " " .
وروى البيهقي مرفوعا : " " إن للصائم عند فطره لدعوة لا ترد " " .
وروى الإمام أحمد والترمذي وحسنه واللفظ له وابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان في صحيحه مرفوعا :
" " ثلاث لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر " " .
وروى الشيخان وغيرهما مرفوعا : " " ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله تعالى إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا " " .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست