والرفث يطلق ويراد به الجماع ويطلق ويراد به الفحش ، ويطلق ويراد به خطاب الرجل للمرأة فيما يتعلق بالجماع . وقال كثير من العلماء : المراد به في هذا الحديث الفحش وردئ الكلام . والخلوف : ب فتح الخاء وضم اللام هو تغير رائحة الفم من الصيام . وروى الطبراني والبيهقي مرفوعا : " " الصيام لله عز وجل لا يعلم ثواب عامله إلا الله عز وجل " " وروى الطبراني ورواته ثقات مرفوعا : صوموا تصحوا . وروى الإمام أحمد بإسناد جيد والبيهقي مرفوعا : الصيام جنة وحصن حصين من النار . وفي رواية لابن خزيمة في صحيحه : الصيام جنة من النار كجنة أحدكم من القتال . وروى الإمام أحمد والطبراني والحاكم ورواتهم محتج بهم في الصحيح مرفوعا : " " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة . فيقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشراب والشهوة فشفعني فيه ، ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان " " . وروى ابن ماجة مرفوعا : " " لكل شئ زكاة وزكاة الجسد الصوم " " . وروى البيهقي مرفوعا : " " إن للصائم عند فطره لدعوة لا ترد " " . وروى الإمام أحمد والترمذي وحسنه واللفظ له وابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان في صحيحه مرفوعا : " " ثلاث لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر " " . وروى الشيخان وغيرهما مرفوعا : " " ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله تعالى إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا " " .