responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 133


يعني أن تطلب من الدنيا ما يكفيك ويغنيك عن سؤال الناس .
وروى البيهقي مرفوعا : " " القناعة كنز لا يفنى " " .
قال الحافظ المنذري ورفعه غريب وروى الترمذي ، وقال حديث حسن مرفوعا :
" " من أصبح آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها " " . والمراد بسربه : نفسه .
وروى البخاري وابن ماجة وغيرهما مرفوعا :
" " لأن يأخذ أحدكم أحبله فيأتي بحزمة حطب على ظهره فيبيعها فيكف بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه " " .
وروى البخاري مرفوعا : " " ما أكل أحد طعاما خير له من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده " " .
قال بعضهم كان يضفر الخوص ويعمل أدراع الحديد .
وروى أبو داود والترمذي : " " أن رجلا من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال : أما في بيتك شئ ؟ فقال بلى حلس ؟ ؟ نلبس بعضه ونبسط بعضه وقعب نشرب فيه الماء فقال ائتني بهما ، فأتاه بهما ، فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فقال : من يشتري هذين ؟ فقال رجل : أنا آخذهما بدرهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يزيد على درهم مرتين أو ثلاثا ؟ فقال رجل : أنا أخذهما بدرهمين ، فأعطاهما إياه وأخذ الدرهمين فأعطاهما الأنصاري وقال : اشتر بأحدهما طعاما فانبذه إلى أهلك واشتر بالآخر قدوما فائتني به ، فلما أتاه به شد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عودا بيده ، ثم قال : اذهب فاحتطب وبع ولا أرينك خمسة عشر يوما ، ففعل وجاء فأصاب عشرة دراهم ، فاشترى ببعضها ثوبا وببعضها طعاما ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا خير لك من أن تجئ المسألة نكتة في وجهك يوم القيامة ، إن المسألة لا تحل إلا لثلاث : لذي فقر مدقع ، ولذي غرم مفظع ، ولذي دم موجع " " .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست