responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 120


وأخبرني سيدي علي الخواص ، أن سيدي عيسى بن نجم خفير بحر البرلس ، مكث مراقبا لله تعالى بوضوء واحد مدة سبع عشرة سنة ، فلم تنزل قطرة مدد من السماء إلا وله فيها نصيب ، فإن لم تستطع يا أخي دوام المراقبة كالقوم فواظب على الساعات التي ورد فيها التجلي الخاص والله يتولى هداك .
روى الإمام أحمد وابن ماجة وغيرهما مرفوعا :
" " أن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله ، وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر ، وفيه ساعة لا يسأل الله فيها العبد شيئا إلا أعطاه ما سأل ما لم يسأل حراما " " .
وفي رواية لابن خزيمة في صحيحه مرفوعا :
" " إن فيه يعني يوم الجمعة لساعة لا يوافقها مؤمن يصلي يسأل الله فيها شيئا إلا أعطاه " " الحديث .
وروى أبو يعلى وغيره مرفوعا : " " أن يوم الجمعة وليلة الجمعة أربعة وعشرون ساعة ، ليس فيها ساعة إلا ولله فيها ستمائة ألف عتيق من النار " " .
زاد في رواية " " كلهم استوجبوا النار " " .
رواه البيهقي مختصرا بلفظ : " " لله في كل جمعة ستمائة ألف عتيق من النار " " .
وروى الشيخان وغيرهما مرفوعا أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال :
" " فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم ، وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه وأشار بيده يقللها " " .
وفي رواية للترمذي وابن ماجة :
" " قالوا يا رسول الله أية ساعة هي ؟ قال حين تقام الصلاة ، إلى الانصراف منها " " .
وفي رواية للترمذي والطبراني مرفوعا :
" " التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد صلاة العصر إلى غيبوبة الشمس " " .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست