من كل بر والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين " " . وروى الترمذي وقال حديث حسن والنسائي واللفظ له وابن ماجة وابن خزيمة في صحيحه والحاكم ، وقال صحيح على شرط الشيخين : " " أن أعمى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ادع الله تعالى أن يكشف لي عن بصري ، قال أو أدعك ؟ قال : يا رسول الله إنه قد شق علي ذهاب بصري ، قال : فانطلق فتوضأ ، ثم صلي ركعتين ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه إلى ربي بك أن يكشف لي عن بصري ، اللهم شفعه في وشفعني في نفسي " " . فال عثمان بن حنيف : فرجع وقد كشف الله تعالى عن بصره . وفي رواية للطبراني فقال : عثمان بن حنيف ، فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط . وروى الحاكم مرفوعا : " " اثنتا عشرة ركعة تصليهن من ليل أو نهار وتتشهد بين كل ركعتين ، فإذا تشهدت في آخر صلاتك فأثن على الله عز وجل وصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات ، وقل يا أيها الكافرون سبع مرات ، لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شئ قدير عشر مرات ، ثم قل : اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ، ومنتهى الرحمة من كتابك ، واسمك الأعظم ، وجدك الأعلى ، وكلماتك التامة ، ثم سل حاجتك ، ثم ارفع رأسك ، ثم سلم يمينا وشمالا ولا تعلموها السفهاء فإنهم يدعون بها فيجابون " " . قال أحمد بن حرب قد جربته فوجدته حقا . وقال إبراهيم بن علي الديلي ؟ ؟ نبنبن قد جربته فوجدته حقا . وقال الحاكم قال لنا أبو زكريا : وقد جربته فوجدته حقا . قال الحافظ المنذري : والاعتماد في مثل هذا على التجربة لا على الإسناد . والله تعالى أعلم .