على يد شيخ ، فإن من لا شيخ له فشيخه الشيطان فافهم . * ( والله غفور رحيم ) * وروى أبو داود وابن أبي الدنيا عن عبد الله بن أبي الحسين قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيع قبل أن يبعث فبقيت له بقية فوعدته أن آتيه بها في مكانه فنسيت فذكرت ذلك بعد ثلاث ، فجئت فإذا هو في مكانه . فقال : يا فتى قد شققت علي ، أنا هنا منذ ثلاث أنتظرك . روى الشيخان مرفوعا : " " آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان " " . وفي رواية للشيخين مرفوعا : " " وإذا عاهد غدر " " . وروى أبو داود والنسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : " " اللهم إني أعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة " " . وروى البخاري مرفوعا : " " يقول الله تبارك وتعالى : ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة رجل أعطى بي ثم غدر " " . وروى الإمام أحمد والبزار والطبراني مرفوعا : " " لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له " " . وروى الحاكم مرفوعا وقال إنه صحيح الإسناد : " " ما نقض قوم العهد إلا كان القتل بينهم " " . وروى أبو داود مرفوعا : " " من ظلم معاهدا أو انتقضه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة " " وفي مسنده مجهول . وروى ابن ماجة وابن حبان في صحيحه مرفوعا : " " أيما رجل أمن رجلا على دمه ثم قتله فأنا من القاتل برئ وإن كان المقتول كافرا " " . والله تعالى أعلم . ( أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أن لا نقبل من أحد من