responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 871


وفي رواية لأبي داود وابن ماجة وغيرهما مرفوعا : " " لا يقتطع أحد مالا بيمين إلا لقي الله أجذم " " .
وروى البخاري والترمذي والنسائي مرفوعا : الكبائر الإشراك بالله واليمين الغموس الحديث فقيل يا رسول الله وما اليمين الغموس ؟ قال الذي يقتطع مال امرئ مسلم يعني بيمين هو فيها كاذب .
قال الحافظ عبد العظيم : وإنما سميت اليمين الكاذبة غموسا لأنها تغمس الحالف في الإثم في الدنيا وفي النار في الآخرة .
وفي رواية للترمذي وقال حديث حسن والطبراني وابن حبان في صحيحه :
" " والذي نفسي بيده لا يحلف رجل على مثل جناح بعوضة إلا كانت كية في قلبه يوم القيامة " " .
وفي رواية " " نكتة في قلبه إلى يوم القيامة " " .
وروى البزار مرفوعا : " " اليمين الفاجرة تذهب المال أو تذهب بالمال " " .
وروى البيهقي مرفوعا : " " اليمين الكاذبة تدع الديار بلا قع " " .
وروى الإمام أحمد مرفوعا : خمس ليس لهم كفارة الشرك بالله واليمين الكاذبة الفاجرة يقتطع بها مالا بغير حق الحديث .
قال الحافظ الخطابي : واليمين الفاجرة هي اللازمة لصاحبها من جهة الحكم فيصير من أجلها إلى أن يحبس وهو يمين الصبر ، وأصل الصبر الحبس ومنه قولهم قتل فلان صبرا أي حبسا على القتل وقهرا عليه .
وروى الطبراني والحاكم وقال صحيح الإسناد مرفوعا :
" " من اقتطع مال امرئ مسلم بيمينه حرم الله عليه الجنة وأوجب له النار ولو سواكا " " . والله تعالى أعلم .
( أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أن لا نحتقر مسلما ولو بلغ في الفسق ما بلغ ، لجهلنا بخاتمته ، وإنما نأمره وننهاه من غير احتقار وربما يكون أحسن

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 871
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست