responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 869


وروى البخاري أنه قيل لعبد الله بن عمر : إننا كنا ندخل على سلطاننا فنقول بخلاف ما نتكلم إذا خرجنا من عنده فقال : كنا نعد هذا نفاقا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وروى الطبراني مرفوعا : " " ذو الوجهين في الدنيا يأتي يوم القيامة وله وجهان من نار " " ورواه أبو داود والطبراني وابن ماجة بنحوه وروى ابن أبي الدنيا والطبراني والأصبهاني مرفوعا :
" " من كان ذا لسانين جعل الله له يوم القيامة لسانين من نار " " .
والله تعالى أعلم .
( أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أن لا نتهاون بالحلف بغير الله عز وجل لا سيما بالأمانة ولا بقول ، وألا يكون أحدنا بريئا من الإسلام أو نصرانيا أو يهوديا ونحو ذلك من ألفاظ العوام والفسقة ، وهذا العهد أكثر من يقع في خيانته من كان سئ الخلق فيجب على العبد رياضة النفس حتى يصير إذ خاصم أحدا لا يتعدى إلى الحلف بمثل ذلك ، وإن كان قصده بذلك الحلف إنما هو التباعد عن الكفر لكن فيه رائحة وعد بالكفر إن كان الأمر بخلاف ما قصد التباعد عنه ، فالواجب اجتناب ذلك بل بعض المذاهب يرى تكفيره بذلك لأنه كمن يعزم على الكفر غدا فيكفر في الحال .
فاسلك يا أخي على يد شيخ حتى يخرجك من رعونات النفوس والله يتولى هداك .
روى الشيخان وغيرهما مرفوعا : " " إن الله تعالى نهاكم أن تحلفوا بآبائكم من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت " " .
وروى الترمذي وحسنه في صحيحه والحاكم وغيرهم مرفوعا :
" " من حلف بغير الله فقد أشرك أو كفر " " .
وروى الطبراني عن ابن مسعود أنه قال : لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغير الله وأنا صادق :
وروى أبو داود مرفوعا : " " من حلف بالأمانة فليس منا " " .
وروى أبو داود وابن ماجة والحاكم مرفوعا :

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 869
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست