responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 853


" " أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة " " .
وروى الطبراني مرفوعا : " " النميمة والشتيمة والحمية في النار " " .
وفي رواية : " " إن النميمة والحقد في النار لا يجتمعان في قلب مسلم " " .
وروى أبو يعلي وابن حبان في صحيحه مرفوعا :
" " إن الكذب يسود الوجه ، والنميمة من عذاب القبر " " .
وروى الإمام أحمد وغيره مرفوعا : " " شر عباد الله المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون للبراء العيب " " .
وفي رواية لأبي الشيخ : " " الهمازون واللمازون والمشاؤون بالنميمة الباغون للبراء العيب يحشرهم الله في وجوه الكلاب " " .
وروى أبو داود وابن حبان في صحيحه مرفوعا في حديث طويل :
" " فإن فساد ذات البين هي الحالقة " " .
ثم قال ابن حبان ويروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" " لا أقول تحلق الشعر ولكن أقول تحلق الدين " " . والله تعالى أعلم .
( أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أن لا نتهاون في وقوعنا في غيبة فضلا عن وقوعنا في البهتان ، ولا نرى لنا أعمالا مكفرة لذلك كما عليه طائفة المتهورين في أعراض الناس بل لا نزال خائفين من وقوعنا في ذلك ، وهذا دأبنا حتى نلقى الله عز وجل ونصدر عن الحساب ، وهناك تظهر لنا الأعمال التي لنا هل تكفر تلك الغيبة أم لا ؟ فإن أعمالنا الصالحة عندنا تحتاج إلى مكفرات أخر لما فيها من العلل والآفات كما قيل :
ذنوبك في الطاعات وهي كثيرة * إذا عددت تكفيك عن كل زلة وكان سيدي عليا الخواص رحمه الله تعالى يقول : لا يقعن أحدكم في غيبة مسلم ثم يقول ولو في نفسه إن لي أعمالا صالحة تكفر عني تلك الغيبة فربما كان من اغتبناه أو بهتناه لا يرضيه جميع أعمالنا يوم القيامة ، وهذا الداء قد عم غالب الخلق وما سلم منه إلا القليل ، وصار غالب

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 853
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست