responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 788


وروى الطبراني وغيره مرفوعا ورجاله رجال الصحيح : " " من ولي شيئا من أمر المسلمين لم ينظر الله تعالى في حاجته حتى ينظر في حاجتهم " " .
وروى الطبراني مرفوعا : " " من ولي من أمر المسلمين شيئا فغشهم فهو في النار " " .
وفي رواية أبي داود مرفوعا : " " من ولاه الله شيئا من أمر المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم إلا احتجب الله تعالى دون حاجته وخلته وفقره يوم القيامة " " .
وكان معاوية يجعل رجلا على حوائج المسلمين إذا احتجب لضرورة .
وروى الإمام أحمد بإسناد حسن وأبو يعلى مرفوعا :
" " من ولي من أمر المسلمين شيئا ثم أغلق بابه دون المسكين والمظلوم وذوي الحاجة أغلق الله عنه أبواب رحمته دون حاجته وفقره " " . والله تعالى أعلم .
( أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أن لا نقر أحدا من الولاة الذين صحبناهم أن يولي على المسلمين من تحت يده إلا من يراه خيرهم بعد أن يجتهد ويبذل وسعه في ذلك ، وهذا العهد قل من يسمع له من المكاسين ونحوهم من جباة الظلم ، لأنه يعرف أنه إذا ولي شخصا يخاف على دينه ضيع ذلك المال الذي يجبونه من تلك الجهة .
وقد سألني مرة شخص من أعوان المكاسين أني أطيب عليه خاطر كبير المكس ، فقال أطيب عليه ولكن بشرط التوبة ، قلت وما هي ؟ قال أن لا يفرج على أحد عليه مكس فقلت أخرجا من عندي فتوبا في الكنيسة .
فيحتاج العالم أو الصالح الذي يأمر المكسين ونحوهم بالمعروف إلى سياسة تامة في لين الكلام ، وإلا لم يسمعوا له .
وكان سيدي إبراهيم المتبولي رضي الله عنه يوصي أصحاب هذه الجهات ويأمرهم

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 788
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست