responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 747


وروى البخاري وابن ماجة وغيرهما مرفوعا :
" " من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ، ومن أخذ أموال الناس يريد إتلافها أتلفه الله " " .
وروى الطبراني وغيره مرفوعا : " " من أدان دينا وهو يريد أن يؤديه أداه الله عنه يوم القيامة ، ومن استدان دينا وهو لا يريد أن يؤديه حتى يموت قال الله عز وجل له يوم القيامة : ظننت أني لا آخذ لعبدي حقه ، فيؤخذ من حسناته فيجعل في حسنات الآخر ، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات الآخر فيجعل عليه " " . والله أعلم .
( أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أن لا نمطل أحدا له علينا دين بل نبيع له جميع ثيابنا وأمتعتنا ما عدا ستر العورة وما لا بد منه من آلات الطهارة ، لأن السلامة مقدمة على الغنيمة ، وهذا العهد يخل به خلق كثير لاستهانتهم بالدين وكثرة حبهم للدنيا .
فيحتاج من يريد العمل بهذا العهد إلى شيخ يسلكه حتى يقطع به الحجب ويوفقه على حضرات الحساب يوم القيامة حتى تشاهدها بصيرته ، وإلا فمن لازمه المطل وعدم سماح نفسه ببيع شئ من أمتعته التي لا ضرورة إليها :
والله عليم حكيم .
روى الشيخان وغيرهما مرفوعا : " " مطل الغني ظلم ، وإذا أتبع أحدكم على ملئ فليتبع " " .
قوله : أتبع بضم الهمزة وسكون المثناة : أي أحيل .
قال الخطابي : وأهل الحديث يقرؤونه اتبع بتشديد المثناة وهو خطأ .
وروى ابن ماجة والحاكم وغيرهما مرفوعا :
" " لي الواجد يحل عرضه وعقوبته " " .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 747
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست