responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 666


فاعلم أن علو الهمة والمروءة من الإيمان .
وقد أجمع أهل الطريق على أن كل مريد تعاطى قضاء حاجته بالقرب منه وهو يزحف من غير أن يقوم لها فلا يجئ منه شئ في الطريق ، وكذلك إذا أرسله شيخه في حاجة إلى السوق ، فقال انظروا هل بقي حاجة أخرى حتى آتي بهما جميعا فلا يجئ منه شئ في الطريق إلا أن يكره خروج الطريق لغرض شرعي .
وقد بلغنا أن شخصا من الفقراء خطب ابنة سلطان فقال له السلطان إن مهر ابنتي غال عليك ، فقال كم هو ؟ قال مائة جوهرة كل جوهرة بألف دينار ، فقال وأين معدن تلك الجواهر ؟ فقال له السلطان في بحر الظلمات ، فأخذ الفقير قصعته وذهب إلى البحر فما قدر على الغوص فيه ، فصار يغترف من البحر ويرش على الساحل فمر عليه شخص فقال له فماذا تصنع من هذا البحر بقصعتك هذه ، فقال لا أرجع حتى أصل إلى الجوهر أو أموت وأنا طالبه ، فبلغ ذلك السلطان فأعجبته مروءته ، فقال مثلك يصلح أن يكون وزيرا ، فأعطاه الوزارة وزوجه ابنته .
فهكذا ينبغي للمؤمن الخاطب للمعالي . * ( والله غفور رحيم ) * .
روى أبو داود وغيره مرفوعا :
" " لا يتناجى اثنان على غائطهما ، ينظر كل منهما إلى عورة صاحبه ، فإن الله يمقت على ذلك " " .
وفي رواية له : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبعد عن الناس إذا قضى حاجته حتى لا يرى أحد شخصه .
وروى الترمذي وغيره مرفوعا : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا .
وروى الترمذي وحسنه مرفوعا : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر " " . والله تعالى أعلم .
( أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أن لا نتهاون بترك المبادرة إلى غسل الجنابة التي تصيبنا في بدننا أو ثيابنا ، بحيث يدخل وقت الصلاة ونحن لم نتطهر

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 666
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست