responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 221


" " ما من ملب يلبي إلا لبى ما عن يمينه وشماله من حجر أو شجر أو مدر حتى تنقطع الأرض من ههنا وههنا عن يمينه وشماله " " .
وروى أبو داود والنسائي وابن ماجة والترمذي وقال حديث حسن مرفوعا :
" " أتاني جبريل عليه السلام فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال والتلبية " " .
زاد في رواية ابن خزيمة وابن حبان :
" " فإنها يعني التلبية من شعار الحج " " .
وروى الطبراني والبيهقي مرفوعا : " " ما أهل مهل قط ولا كبر مكبر قط إلا بشر قيل يا رسول الله بالجنة ؟ قال نعم " " .
وفي رواية للإمام أحمد وابن ماجة :
" " ما من محرم يضحي لله يومه ويلبي حتى تغيب الشمس إلا غابت بذنوبه فعاد كما ولدته أمه " " .
ومعنى يضحي أي لا يجعل بينه وبين الشمس حجابا ، لأن الضح هو الحر والله تعالى أعلم .
( أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أن نكثر من الطواف واستلام الحجر الأسود والركن اليماني مدة إقامتنا بمكة المشرفة ، وكذلك نكثر من الصلاة في المقام ، وندخل البيت ، لكن بعد الاستعداد بالجوع المفرط حتى تخشع وتذل نفوسنا فإن تلك حضرة لا أقرب منها في سائر المساجد ، فإن خفنا من الزحمة اكتفينا بدخول الحجر ، فإنه من البيت إن شاء الله تعالى .
وسمعت سيدي عليا الخواص رحمه الله يقول : من شبع في مكة فهو كالبهائم لأن الشبعان ينعقد عليه بخار الأكل كأنه بيضة فولاذ سابغة على جسمه فلا يكاد يصيبه شئ من مطر الرحمة النازل هناك ، ومن كان جائعا فكأنه عريان تحت المطر فيغرق في الرحمة إن شاء الله تعالى .
وأخبرني سيدي علي الخواص أن سيدي إبراهيم المتبولي لما حج كلمته الكعبة وبشرته بقبول حجه تلك السنة ووقع بينه وبينها معاتبات ومباسطات اه .

نام کتاب : العهود المحمدية نویسنده : عبد الوهاب الشعراني    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست