responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصمت وآداب اللسان نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 314


فذاع به في الناس حتى كأنه * بعلياء نار أوقدت بثقوب وما كل ذي نصح بمعطيك نصحه * ولا كل من ناصحته بلبيب ولكن إذا ما استجمعا عند واحد * فحق له من طاعة بنصيب ) ( 1 ) 749 - حدثنا عبد الله ، حدثني سلمة بن شبيب ، حدثنا سهل بن عاصم ، عن سلم بن ميمون ، عن المعافي بن عمران ، عن إدريس ، قال : سمعت وهب بن منبه يقول :
( كان في بني إسرائيل رجلان بلغت بهما عبادتهما أن يمشيا على الماء ، فبينما هما يمشيان في البحر إذ هما برجل يمشي في الهواء فقالا له : يا عبد الله . . بأي شئ أدركت هذه المنزلة ؟ ! ! .
قال : بشيئين من الدنيا : فطمت نفسي عن الشهوات ، وكففت لساني عما لا يعنيني ، ورغبت فيما دعاني إليه ، ولزمت الصمت ، فإن أقسمت على الله أبر قسمي ، إن سألته أعطاني ) .
750 - حدثنا عبد الله ، حدثني أبو حاتم ، حدثنا عمرو ابن أسلم ، حدثنا سلم بن ميمون ، حدثنا محمد أبو عثمان المقدسي ، عن إبراهيم بن أبي عبلة قال :
لسانك ما بخلت به مصون * فلا تهمله ليس له قيود وسكن بالصمات خبئ صدر * كما يخبا الزبرجد والفريد فإنك لن ترد الدهر قولا * نطقت به وأندية قعود كما لم ترتجع مسقاة ماء * ولم يرتد في الرحم الوليد ( 2 ) .
751 - حدثنا عبد الله حدثني محمد بن إدريس الحنظلي ، قال :
قال عبد الله بن المبارك :
أدبت نفسي فما وجدت لها * من بعد تقوى الإله من أدب في كل حالاتها وإن قصرت * أفضل من صمتها عن الكذب وغيبة الناس إن غيبتهم * حرمها ذو الجلال في الكتب [ قلت لها طائعا - وأكرهها - * الحلم والعلم زين ذي الحسب ] إن كان من فضة كلامك يا * نفس فإن السكوت من ذهب ( 1 ) 752 - حدثنا عبد الله ، حدثني فضل بن إسحاق ، حدثنا أبو قتيبة ، عن شعبة قال : سمعت معاوية بن قرة ، قال :
( لو قلت للأقطع : فلان الأقطع ، كانت غيبة . قال : فذكرت ذلك لأبي إسحاق فقال : صدق ) .
753 - حدثنا عبد الله ، حدثني فضل ، حدثنا أبو قتيبة ، حدثنا جرير بن حازم ، قال : ذكر محمد بن سيرين رجلا ، فقال : ذاك الأسود ، ثم قال : أستغفر الله ، أستغفر الله ، اغتبته ( 2 ) .
754 - حدثنا عبد الله ، حدثنا فضل ، حدثنا أبو قتيبة ، عن الربيع ، عن محمد بن سيرين ، قال :
( إذا قلت لأخيك من خلفه ما فيه ، مما يكره ، فهي الغيبة ، وإذا قلت ما ليس فيه ، فهو البهتان ، وظلم لأخيك أن تذكره بأقبح ما تعلم منه ، وتنسى أحسنه ) .
[ آخر كتاب الصمت والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما كثيرا ]

نام کتاب : الصمت وآداب اللسان نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست