نام کتاب : الشمائل المحمدية نویسنده : الترمذي جلد : 1 صفحه : 189
345 - حدثنا سفيان بن وكيع ، حدثنا جميع بن عمير بن عبد الرحمن العجلي أنبأنا رجل من بني تميم من ولد أبي هالة زوج خديجة ( ويكنى أبا عبد الله ) عن أبي هالة عن الحسن بن علي قال : قال الحسين : " سألت أبي عن سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في جلسائه فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائم البشر ، سهل الخلق لين الجانب ، ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب ولا فحاش ولا عيان ولا مشاح ، يتغافل عما لا يشتهي ، ولا يؤيس منه راجيه ، ولا يخيب فيه ، قد ترك نفسه من ثلاث : المراء والإكثار وما لا يعنيه ، وترك الناس من ثلاث : كان لا يذم أحدا ولا يعيبه ولا يطلب عورته ، ولا يتكلم إلا فيما رجا ثوابه وإذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رؤوسهم الطير ، فإذا سكت تكلموا ، لا يتنازعون عنده الحديث ، وإذا تكلم عنده أنصتوا له حتى يفرغ ، حديثهم عنده حديث أولهم ، يضحك مما يضحكون منه ويتعجب مما يتعجبون منه ، ويصبر للغريب على الجفوة في منطقه ومسألته ، حتى إن كان أصحابه ليستجلبونهم . ويقول : إذا رأيتم طالب حاجة يطلبها فأرفدوه ولا يقبل الثناء إلا من مكافئ ، ولا يقطع على أحد حديثه حتى يجوز فيقطعه بنهي أو قيام " . ( ضعيف ) .
نام کتاب : الشمائل المحمدية نویسنده : الترمذي جلد : 1 صفحه : 189