نام کتاب : الشمائل المحمدية نویسنده : الترمذي جلد : 1 صفحه : 131
" أن رجلا من أهل البادية ( كان اسمه زاهرا ) ، وكان يهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم هدية من البادية ، فيجهزه النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن زاهرا باديتنا ونحن حاضروه ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه ، وكان رجلا دميما ، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو يبيع متاعه واحتضنه من خلفه وهو لا يبصره ، فقال : من هذا ؟ أرسلني فالتفت ، فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من يشتري هذا العبد ؟ فقال الرجل : يا رسول الله : إذا والله تجدني كاسدا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لكن عند الله لست بكاسد ، أو قال : أنت عند الله غال " . ( صحيح ) . 241 - حدثنا عبد بن حميد ، حدثنا مصعب بن المقدام ، حدثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال : " أتت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، ادع الله أن يدخلني الجنة . فقال : يا أم فلان ! إن الجنة لا تدخلها عجوز ، قال : فولت تبكي . فقال :
نام کتاب : الشمائل المحمدية نویسنده : الترمذي جلد : 1 صفحه : 131