نام کتاب : الشمائل المحمدية نویسنده : الترمذي جلد : 1 صفحه : 11
8 - محمد بن معمر القيسي البحراني . 9 - نصر بن علي الجهضمي . ومما أفاد الترمذي الرسوخ في علم الحديث عنايته بلقى الأئمة الكبار الذين إليهم المنتهى في حفظ الحديث ودرايته ، فقد لقي الإمام مسلم بن الحجاج ، وأخذ عنه ، ولقي الإمام أبا داود السجستاني ولقي الإمام الدارمي وأبا زرعة الرازي ، ولكن الفائدة الكبرى التي حظي بها الترمذي هي لقاؤه بالإمام البخاري فقد لازمه طويلا وأخذ عنه الكثير من علوم الحديث والرجال وأصناف إلى ذلك علم فقه الحديث ، وفعلا كان له في البخاري المرشد الحاذق في فقه الحديث . وفي عصره دب التقليد في الأمة ، وانتشر العمل بالمذاهب الفقهية ، فاستوعب الترمذي المذاهب المشهورة في عصره ، فاطلع على فقه أهل الرأي في الكوفة وفقه أهل الأثر في الحجاز ، ودرس أقوال العلماء المتعدد المشارب . وقد كان للإمام الترمذي من الصفات والأخلاق ما كان له أثر كبير جدا في إمامته وتقدمه ، فقد كان ورعا تقيا زاهدا محتاطا في أمر دينه ، مبتعدا عن الشبهات . روى عنه أبو بكر أحمد بن إسماعيل بن عامر السمرقندي ، وأبو حامد أحمد بن عبد الله بن داود المروزي التاجر ، وأحمد بن علي المقرئ ، وأحمد بن يوسف النسفي ، وأبو الحارث أسد بن حمدويه النسفي ، والحسين بن يوسف القريري ، وحماد بن شاكر الوراق ، وداود بن نصر بن سهيل اليزودي ، وعبيد بن محمد بن محمود النسفي ، وأبو الحسن علي بن عمر بن كلثوم السمرقندي ، والفضل بن عمار الصرام ، وأبو العباس محمد بن أحمد بن محبوب المحبوبي المروزي ، وغيرهم كثير ممن أخذ عنه . وهكذا كان الإمام جادا في طلب العلم ، ومثابرا على تبليغه للناس إلى أن أصيب بالعمى سنين قبل وفاته ، ثم توفي في سنة تسع وسبعين ومائتين ، فخلف علما نافعا وكتبا خالدة باقية نفع الله بها المسلمين . وقد وجدت له المؤلفات التالية : 1 - كتابه المشهور " الجامع " المشتهر باسم " سنن الترمذي " .
نام کتاب : الشمائل المحمدية نویسنده : الترمذي جلد : 1 صفحه : 11