نام کتاب : الشعائر الدينية نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 19
الدليل القرآني لكلّ مادة إعلامية دينية وإن تمّ تأسيسها على يد العرف العام أو الخاص ، حتى تثبت الحقيقة الشرعية أو صياغة الشارع كيفية خاصة لوجوده فيتبع . وعلى ضوء المعنى اللغوي يعرف أيضاً : أن الشعار ليس هو النسك بما هو نسك ولا أمر الله بما هو أمر الله وإنما حيثية البعد الإعلامي فيها ، فالحج حيث كان ملتقى ومجمعاً للمسلمين كانت الأعمال ذات الممارسة الجماعية علامة وشعيرة إلى جانب كونها نسكاً . فهما يتصادقان في النسك لا أن النسك هو الشعيرة من زاوية كونه نسكاً [1] .
[1] س : من ثمّ يمكن الإجابة على الإشكال الخامس المشار إليه في مدخل البحث ، وذلك : لأن هذه الأعمال غير متمحّضة في الشعيرة كي يمكن للعرف تغييرها واستبدالها ، فإنها إلى جانب شعيريتها هي نسك . بالإضافة إلى أن شعيريتها لما كانت مجعولة من قبل الشارع كان كافياً في عدم المسوّغ لتغييرها ؟ ج : هناك بعد آخر في الإشكال لا يكفي في الإجابة عنه ما ذكر ، وهو : أن اتخاذ الشعائر من قبل العرف إلى جانب ما اتخذ من طرف الشارع قد ينتهي إلى التقليل من أهمية الثانية لحساب الأولى فيكون ذلك على حساب الثوابت الشرعية .
نام کتاب : الشعائر الدينية نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 19