نام کتاب : الشعائر الدينية نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 106
لحقيقة ما [1] ، وفي مصيبة الحسين ( عليه السلام ) يعبر عن شدة العلاقة والانجذاب نحوه والنفر والرفض لأعدائه والتجاوب مع الحدث . و لا شك في أنه بهذا القدر من المعرفة نوع تضامن مع ولىّ الله تعالى والصراط الحق والمعروف ، وإنكار المنكر ، لا مثل الجمود والحياد
[1] س : ولكن بم نفسر المسموع من أن بعض أنواع الموسيقى توجب البكاء كما يوجب بعضها الطرب ، إذ مثله لا علاقة له بالفكرة المسبقة وإنما هو تأثير في القوى العملية بشكل مباشر ، ومعه كيف نستبعد هذا الافتراض وهو وجود أصوات توجب البكاء ولو من دون التفات إلى المضمون ؟ ج : اللحن المحرم يعبث بقوى وغرائز النفس ، نظير الدغدغة الموجبة للضحك القهري . وهو غير ما نحن فيه مما كانت المعاني وصور الحدث والمأساة هي الموجبة للبكاء رافقها لحن مناسب أو لا . س : ولكن بالوجدان نجد أن التأثر والبكاء لا يحصل بالصور والمعاني وحدها ما لم ينضم إليه الصوت الحسن فقراءة قصيدة قد لا تهز مشاعر الإنسان ولو كانت رائعة ومعبرة ما لم يحسن أداؤها من خلال خطيب ذي صوت رقيق وحسن ، مما يعني أن الانفعال للصوت أو له و للفكرة معا ؟
نام کتاب : الشعائر الدينية نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 106