responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعائر الدينية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 17


المعنى الماهوي من مجموع ما تقدم يمكن استخلاص الجامع المشترك والذي يمثّل الماهية وهو : أن الشعيرة والشعار يستخدم في مورد الإعلام الحسي ، ومن ثمّ فالشعار الديني هو الإعلام للمعاني الدينية بأدوات حسية ، فكل ما أعلم بالله تعالى أو بفكرة منتسبة له كدينه أو أمره ونهيه فهو شعار ديني [1]



[1] س 1 : ولكن جاء في الاستعمالات المتقدمة الاستعمال في المودّة كما في ( أنت الشعار دون الدثار ) ، وجاء استعماله في الحس الباطني دون الظاهري كما في استعمال الشاعر ، وجاء استعماله في العلم مطلقاً من دون تقييد بالحسي كما في ( ليت شعري ) ومثل هذه لا تندرج تحت الجامع الذي ذكرتموه ؟ ج : في المورد الأول استعمل في الثوب الظاهر للحس بمعنى أن مودتهم بارزة حسّاً ، وفي المورد الثاني كذلك لتوسّله بالألفاظ المسموعة للوصول إلى المتخيلة فيكون معنى يشعر بها الإحساس بها . س 2 : في بعض كتب اللغة ( التحقيق في كلمات القرآن / 6 / 76 ) اُخذ إلى جانب الإعلام الحسي لطافة التعبير ودقته ، ومن ثم هل يمكن أن يخوّل العرف في تحديد كيفية الوجود مع قبول هذا القيد ، إذ قد يقال إن الدقة واللطافة مما تخفى على العرف ؟ ج : لا ريب في أهمية الآلة التي يحصل بها الإعلام والتعبير لتأثيرها في إيصال المعنى والتذكير به وإحيائه ولكن ذلك لا يستلزم كونه تعبدياً كما في سائر موارد الأدوات الدقيقة . .

نام کتاب : الشعائر الدينية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست