responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنن الكبرى نویسنده : النسائي    جلد : 1  صفحه : 603


9 - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه

10 - فيمن أحب لقاء الله

مولده فقالوا ولم ذاك يا رسول الله قال إن الرجل إذا مات بغير مولده قيس له من مولده إلى منقطع أثره في الجنة قال لنا أبو عبد الرحمن حيي بن عبد الله ليس ممن يعتمد عليه وهذا الحديث عندنا غير محفوظ والله أعلم لأن الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ( 1958 ) من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فإني أشفع لمن مات بها ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه ( 1959 ) أخبرنا عبيد الله بن سعيد أبو . . . قال نا معاذ بن هشام قال نا أبي عن قتادة عن قسامة بن زهير عن أبي هريرة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال إذا حضر المؤمن أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون أخرجي راضية مرضيا عليك إلى روح الله وريحان ورب غير غضبان فتخرج كأطيب ريح المسك حتى أنه ليناوله بعضهم بعضا حتى يأتوا به باب السماء فيقولون ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض فيأتون بأرواح المؤمنين فلهم أشد فرحا به من أحدكم بغائبه يقدم عليه فيسألون ما فعل فلان ما فعل فلان فيقولون دعوه فإنه كان في غم الدنيا فإذا قال ما أتاكم قالوا ذهب به إلى أمه الهاوية وان الكافر إذا حضر أتته ملائكة العذاب بمسح فيقولون أخرجي ساخطة مسخوط عليك إلى عذاب الله فتخرج كأنتن ريح جيفة حتى يأتون به باب الأرض فيقولون ما أنتن هذه الريح حتى يأتون به أرواح الكفار فيمن أحب لقاء الله ( 1960 ) أخبرنا هناد بن السري عن أبي زبيد عن مطرف عن عامر عن شريح بن هانئ عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قال شريح فأتيت عائشة فقلت يا أم المؤمنين سمعت أبا هريرة يذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا إن كان كذلك فقد هلكنا قالت وما ذاك قال من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ليس منا أحد إلا وهو يكره الموت قالت قد قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن ليس بالذي تذهب إليه ولكن إذا طفح البصر وحشرج الصدر وانشحر الجلد فعند ذلك من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

نام کتاب : السنن الكبرى نویسنده : النسائي    جلد : 1  صفحه : 603
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست