لقد طوت الأيام بين صفحاتها ذلك الحدث ، ودارت دورتها حتى تسلم جمع من الحفاظ كتاب السنن الكبرى وكان منهم :
1 - محمد بن معاوية بن الأحمر ت 358 ه [1] .
2 - أبو الحسن محمد بن عبد الله بن زكريا بن حيويه النيسابوري وهما صاحبا أشهر روايتين للسنن الكبرى عن النسائي .
3 - أحمد بن عبد الله بن الحسن العدوي ( أبو هريرة ) .
4 - أبو الطيب محمد بن الفضل بن العباس .
5 - علي بن أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي .
6 - أبو القاسم حمزة بن محمد الكناني .
7 - أبو محمد الحسن بن رشيق العسكري .
8 - أبو علي الحسن بن الخضر بن عبد الله الأسيوطي .
9 - أبو موسى عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي ( ابنه ) .
10 - أحمد بن محمد بن المهندس .
11 - أبو بكر الدينوري : أحمد بن محمد بن إسحاق بن السني الدينوري .
12 - محمد بن القاسم بن محمد بن سيار القرطبي .
ثم انتشر شتى بقاع الأرض حتى وقع للأندلسيين منه نسخة أكثر ابن حزم الرواية منها في كتابه " المحلى بالآثار " و " الايصال " [2] .
إلا أن الحافظ المزي قد وقع على كل كتاب السنن الكبرى ويبدو أنه وقع على نسخة شديدة الضبط ، تامة وكاملة فأفرغها ضمن " أطرافه " في كتاب " تحفة الاشراف بمعرفة الأطراف " ولذلك فسوف نعتبر كتاب " الأطراف للمزي " مصدرا خطيا أو في مقامه ضمن مصادر توثيق كتاب " السنن الكبرى " إن شاء الله تعالى .
ولم ينقص كتاب السنن الكبرى في تحفة الاشراف إلا اختصار المزي لكل