نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 77
قلت : إنه ليس شئ إلا هو خلق الله عز وجل وملك لله ( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ) قال : ثبتك الله . إنما أردت أن أخزر عقلك . جاء رجل من مزينة أو جهينة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أرأيت ما يعمل الناس فيه ويكدحون ؟ أليس قد قضى عليهم ، من قدر قد مضى ، أو : فيما يستقبلون مما أتاهم به نبيهم عليه السلام واتخذت عليهم به الحجة ؟ قال : بل شئ قضى عليهم " قال ففيم نعمل أو فيما نعمل ؟ قال : من خلقه الله تعالى لإحدى المنزلتين ألهمه لها ، تصديق ذلك في كتاب الله تعالى ( فألهمها فجورها وتقواها ) . - إسناده صحيح على شرط مسلم وقد أخرجه كما يأتي . والحديث أخرجه مسلم ( 8 / 48 ) من طريق عثمان بن عمر حدثنا عزرة بن ثابت به . 32 - ( باب : ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم : الشقي من شقي في بطن أمه والطبع والجبل والخير ) . 175 - ثنا محمد بن المثنى ، ثنا يحيى بن سعيد القطان ، ثنا الأعمش ، ثنا زيد بن وهب ، ثنا عبد الله بن مسعود ، ثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق : إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل الله تعالى إليه الملك فينفخ فيه الروح ، ويؤمر بأربع كلمات : رزقه وأجله وعمله وشقي / أم سعيد ، فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل عمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار ، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار ، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل عمل أهل الجنة فيدخل الجنة . إسناده صحيح على شرط الشيخين ، وقد أخرجاه كما يأتي . والحديث أخرجه البخاري ( 4 / 251 ) ومسلم ( 8 / 44 ) وأحمد ( 1 / 382 و 430 ) من
نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 77