responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 630


وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، عند غدير خم : " . . . و إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله و عترتي . . . " .

حديث : " أيها الناس قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به لن تضلوا : . . . " .

وأحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض .
1554 - حدثنا أبو بكر ، ثنا محمد بن بشر ، ثنا زكريا ، حدثنا عطية ، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض .
1555 - حدثنا أبو مسعود الرازي ، حدثنا زيد بن عوف ، حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من حجة الوداع كان بغدير خم قال : كأني قد دعيت فأجبت ، وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض . وإن الله مولاي وأنا ولي المؤمنين ، ثم أخذ بيد علي رضي الله عنهما ، فقال : من كنت وليه فعلي وليه . فقال : أنت سمعت هذا من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ؟ فقال :
ما كان في الركاب إلا قد سمعه بأذنيه ورآه بعينيه . قال الأعمش : فحدثنا عطية ، عن أبي سعيد بمثل ذلك .
1556 - ثنا أبو بكر ، ثنا زيد بن الحباب ، حدثنا موسى بن عبيدة ، حدثني صدقة بن يسار عن ابن عمر أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) خطب فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهل ، ثم قال :
أيها الناس قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به لن تضلوا : كتاب الله عز وجل .
1557 - حدثنا فضل بن سهل ، عن ابن أبي أويس ، حدثنا أبي ، عن عبد الله ابن أبي عبد الله النضري ، وعن ثور بن يزيد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : فذكر الحديث .
1558 - حدثنا سليمان بن عبيد الله الغيلاني ، حدثنا أبو عامر ، حدثنا كثير بن

نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 630
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست