نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 589
حديث : " اللهم هؤلاء أهل بيتي و خاصتي ( الحسن والحسين و علي و فاطمة ) ، فاذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا " .
حديث : " . . . أنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي . . . " .
حديث : " من كنت وليه فعلي وليه " .
سليم أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لأبعثن رجلا يحبه الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا . قال : فاستشرف لها من استشرف قال : فقال : أين علي ؟ قال : فدعاه وهو أرمد ما يكاد أن يبصر فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فدفعها إليه . فجاء بصفية بنت حيي ، وبعث أبا بكر بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه فقال أبو بكر لعلي : الله ورسوله قال : لا ولكن لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه وقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لبني عمه : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة ؟ فأبوا فقال علي عليه السلام : أنا أواليك في الدنيا والآخرة . فقال : أنت وليي في الدنيا والآخرة قال : ودعا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الحسن والحسين وعليا وفاطمة ومد عليهم ثوبا ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي . فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . قال : و كان أول من أسلم من الناس بعد خديجة . قال : وشرى بنفسه لبس ثوب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ونام مكانه ، فجعل المشركون يرمونه كما كانوا يرمون رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وهم يحسبون أنه نبي الله عليه السلام . قال : فجاء أبو بكر فقال : يا نبي الله ! قال فقال علي : إن نبي الله قد ذهب نحو بئر ميمون فبادر فاتبعه فدخل معه الغار . قال : وكان المشركون يرمون عليا وهو يتضور حتى أصبح فكشف عن رأسه فقالوا : كنا نرمي صاحبك فلا يتضور وأنت تتضور استنكرنا في ذلك . قال : وخرج الناس في غزوة تبوك فقال علي : أخرج معك ؟ قال : لا قال : فبكى . قال : أفلا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي وأنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي ، وسدت أبواب المسجد غير باب علي فكان يدخل المسجد وهو جنب وهو طريقه ليس له طريق غيره . قال : وقال من كنت وليه فعلي وليه . قال : قال ابن عباس : قد أخبرنا الله في القرآن أنه قد رضي عن أصحاب الشجرة فهل حدثنا بعد أن سخط عليهم .
نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 589