نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 49
قال : حدثني عبد الله بن السايب ، عن عطاء ابن أبي رباح قال : سألت الوليد بن عبادة : كيف كانت وصية أبيك حين حضرته الوفاة ؟ قال : أي بني . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أول ما خلق الله تعالى القلم ، فقال : اكتب . قال : وما أكتب يا رب ؟ قال : اكتب القدر . قال : فجرى القلم في تلك الساعة بما كان وبما هو كائن إلى الأبد " . 104 - حديث صحيح ، رجاله موثقون ، ومعاوية بن سعيد وثقه ابن حبان ، وروى عنه جمع كثير ، فالإسناد حسن لولا عنعنة بقية . لكنه يتقوى بما سبق من الطرق ، وما يأتي من المتابعة . 105 - ثنا عمرو بن علي ، ثنا أبو داود ، ثنا عبد الواحد بن سليم ، عن عطاء بن أبي رباح ، حدثني الوليد بن عبادة بن الصامت قال : دعاني أبي . فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أول ما خلق الله تعالى القلم . فقال : اكتب . فكتب ما كان وما هو كائن إلى الأبد " . - حديث صحيح ، رجاله ثقات غير عبد الواحد بن سليم فهو ضعيف كما في " التقريب " . وأبو داود هو سليمان بن داود الطيالسي صاحب المسند المعروف به . وقد أخرج هذا الحديث فيه ( رقم 577 ) بإسناده هذا ، وعنه الترمذي ( 2 / 23 و 232 ) وقال : " حديث حسن غريب " ! 106 - ثنا ابن مصفى ، ثنا بقية ، حدثني أرطاة بن المنذر ، عن مجاهد ابن جبير ، عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أول ما خلق الله تعالى القلم . فأخذه بيمينه وكلتا يديه يمين . قال : فكتب الدنيا وما يكون فيها من عمل معمول بر أو فجور . رطب أو يابس ، فأحصاه عنده في الذكر . فقال : اقرأوا إن شئتم : هذا كتابنا
نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 49