responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 472


باب : ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، أنه زجر عن سب السلطان :

حديث : " لا تسبوا السلطان فإنه ظل الله على الأرض " .

باب : في ذكر قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ليس المؤمن بالطعان و لا اللعان :

حديث : " ليس المؤمن بالطعان و لا اللعان " .

181 - ( باب ) 1011 - حدثنا محمد بن عوف ، ثنا أبو المغير ، ثنا صفوان بن عمرو ، عن راشد بن سعد عن عاصم بن حميد السكوني ، عن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى اليمن خرج معه يوصيه ثم التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
إن أصل بيتي هؤلاء يرون أنهم أولى الناس بي وليس كذلك إن أوليائي منكم المتقون من كانوا حيث كانوا ، اللهم إني لا أحل لهم فساد ما أصلحت ، وأيم الله لتكفوئن أمتي عن دينها كما يكفي الإناء في البطحاء .
1011 - إسناده صحيح ، ورجاله كلهم ثقات .
والحديث أخرجه أحمد ( 5 / 235 ) . ثنا أبو المغيرة به دون قوله : " اللهم إني لا أحل لهم . . . الخ . وزاد بعد قوله : " يوصيه " :
" ومعاذ راكب ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي تحت راحلته ، فلما فرغ قال : يا معاذ ! إنك عسى أن تلقاني بعد عامي هذا ، أو لعلك تمر بمسجدي هذا ، أو قبري ، فبكى معاد جشعا لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم التفت فأقبل بوجهه نحو المدينة ، فقال : إن أولى الناس بي المتقون ، من كانوا ، " وحيث كانوا " .
وقوله : " ن أوليائي منكم المتقون " له شاهد من حديث عمرو بن العاص في " الصحيحين " مخرج في " الصحيحة " ( 764 ) .
وله شاهد آخر ، وهو الآتي بعده .
1012 - حدثنا ابن كاسب ، ثنا عبد العزيز بن محمد ، عن محمد بن عمرو ابن علقمة ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
إن أوليائي يوم القيامة المتقون وإن كان نسب أقرب من نسب لا يأتي الناس بالأعمال وتأتوني بالدنيا تحملونها على رقابكم فتقولون : يا محمد !
فأقول هكذا أو أعرض في عطفيه .
1012 - إسناده حسن ، رجاله كلهم ثقات على ضعف يسير في بعضهم .
والحديث أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 897 ) من طريق أخرى عن عبد العزيز

نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 472
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست