نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 446
حديث : " معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي " .
حديث : " يوشك أن يأتي قوم مثل هذا يسألون كتاب الله وهم أعداؤه . . . " .
منافق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي . 943 - حديث صحيح ، وإسناده ضعيف ، و رجاله موثقون غير عبد الله بن شبيب وهو أبو سعيد الربعي قال الذهبي : " أخباري علامة ، لكنه واه " . قلت : " لكنه لم ينفرد به كما يأتي " . والحديث أخرجه أحمد ( 3 / 354 ) عن إسماعيل بن عياش : حدثني يحيى بن سعيد : أخبرني أبو الزبير قال : سمعت جابرا يقول : . . . فذكره . قلت : وإسناده ثقات ، إلا أن إسماعيل بن عياش ضعيف في الحجازيين ، وهذه منها . لكنه يتقوى بالطريق الآتية ، فقال أحمد ( 3 / 354 - 355 ) : حدثنا أبو المغيرة : ثنا معاذ ابن رفاعة ثنا أبو الزبير عن جابر به . قال معاذ : فقال لي أبو الزبير ، فعرضت هذا الحديث على الزهري ، فما خالفني . . . " . وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات ، إلا أنه يبدو لي أن فيه سقطا ، فإن أبا المغيرة - واسمه عبد القدوس بن الحجاج الخولاني الحمصي - لم يدرك معاذ بن رفاعة وهو تابعي ، فإنه مات سنة ( 212 ) . وقد صرح بالتحديث عنه ، فلا بد أن يكون بينهما واسطة سقطت من الناسخ أو الطابع ، فمن هو ؟ لم يتبين لي شئ الآن ، فعسى أن نحظى به بعد بإذن الله تعالى . وثمة إشكال آخر ، فقد ذكر الهيثمي ( 6 / 231 ) طرفا من هذا الحديث ، وقال عقبه : " رواه أحمد ، وفيه ابن لهيعة ، وفيه ضعف ، وحديثه حسن " . فأنت ترى أنه لا ذكر لابن لهيعة في كل من الطريقين المذكورين عن الإمام أحمد ، فهل عنده طريق أخرى ثالثة ، فيها ابن لهيعة لم أقف عليها الآن ، كما لم يقف الهيثمي على الطريقين المشار إليهما ، أم هو الوهم الذي لا ينجو منه إنسان ! هذا ما ستكشف عنه الأيام بإذنه تعالى . 944 - ثنا أبو موسى . حدثنا عبد الله بن حمران ، ثنا عبد الحميد بن جعفر ، عن أبيه ، عن عمر بن الحكم عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : أناه رجل يعني النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقسم تبرا يوم حنين فقال : يا محمد أعدل فقال : ويحك إن لم أعدل ، عند من يلتمس العدل ؟ ثم قال : يوشك أن يأتي قوم مثل هذا يسألون كتاب الله وهم أعداؤه يقرؤون كتاب الله علقة رؤوسهم إذا خرجوا فاضربوا أعناقهم .
نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 446