نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 426
حديث : " يخرج منه ( المشرق ) قوم يقرؤون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية " .
حديث : " يتيه قوم من قبل المشرق محلقة رؤوسهم " .
قصة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، مع الرجل الذي اتهمه بعدم العدل . . وما قال فيم سيكون من أمثاله في آخر الزمان .
عمرو قال : سألت سهل بن حنيف : هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر هؤلاء الخوارج ؟ قال : سمعته ، وأشار نحو المشرق : " يخرج منه قوم يقرؤون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية " . 908 - إسناده صحيح على شرط الشيخين ، وقد أخرجاه كما يأتي . والحديث أخرجه مسلم ( 3 / 116 - 117 ) بإسناد المصنف ومتنه . ثم أخرجه هو والبخاري ( 4 / 332 ) وأحمد ( 3 / 486 ) من طرق أخرى عن الشيباني به ، إلا أن البخاري وأحمد قالا : " وأشار بيده نحو العراق " . 909 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا يزيد بن هارون ، عن العوام بن حوشب ثنا أبو إسحاق الشيباني ، عن يسير بن عمرو ، عن سهل بن حنيف ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يتيه [1] قوم من قبل المشرق محلقة رؤوسهم " . 909 - إسناده صحيح على شرط الشيخين أيضا ، وقد أخرجاه كما ذكرنا آنفا . وقد أخرجه مسلم بإسناد المصنف هذا ، وعن إسحاق أيضا عن يزيد بن هارون . وأخرجه أحمد : ثنا يزيد بن هارون به . 910 - حدثنا أيوب بن محمد أبو سليمان الوزان ، حدثنا عيسى بن يونس ، عن الجراح بن مليح ، حدثني أبو سفيان الثوري ، عن ابن أبي نعم ، عن أبي سعيد قال : قال علي : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بذهبة وتربتها وكان بعثه مصدقا إلى اليمن فقال : أقسمها بين أربعة بين الأقرع بن حابس وزيد الطائي وعيينة بن حصن الفزاري وعلقمة بن علاثة العامري . فقام رجل غائر العينين ناتئ الجبين مشرف الجبهة محلوق فقال : والله ما عدلت فقال ويلك من يعدل إذا لم أعدل إنما أتألفهم فأقبلوا عليه ليقتلوه فقال اتركوه فإنه من ضئضئ هذا ، أو من صئصئ [2] هذا قوم يخرجون في آخر الزمان يقتلون أهل الإسلام ويتركون
[1] الأصل " بيده " ، وفي " المسند " " بلية " ، وكله تصحيف ، والتصويب من " صحيح مسلم " . والمعنى : يذهبون عن الصواب ، ويضلون عن طريق الحق . [2] يعني بالضاد المهملة في كل من الحرفين ، وفي الذي قبله بالمعجمة في كل منهما ، ومعناه : الأصل .
نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 426