نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 411
باب : في ذكر القليب قليب بدر
حديث في ذكر مناداة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، لقتلى قليب بدر بعد قتلهم بثلاثة أيام ، واستهجان أصحابه ذلك .
وروى في عذاب القبر زيد بن ثابت وأبو أيوب وعلي وأبو هريرة وأنس وعثمان بن أبي العاص وأبو بكر وابن عباس وعائشة وأسماء وأم خالد وأبو رافع وجابر ، كل هؤلاء عن النبي صلى الله عليه وسلم . قال أبو بكر : وصحت الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في استعاذته من عذاب القبر وتعوذه منه ، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أن أمته ستبتلى في قبورها ، وهي أخبار ثابتة توجب العلم ، وتنفي الريب والشك ، والله نسأل أن يعيذنا من عذاب في قبورنا ، وأن يجعلها علينا رياضا خضراء تنور لنا فيها . 877 - إسناده ضعيف ، ورجاله ثقات لولا أن الحجاج وهو ابن أرطاة مدلس وقد عنعنه . والحديث رواه ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة حدثنا محمد بن سعيد الأصبهاني به . كما في " تفسير ابن كثير " . وأخرجه الترمذي ( 2 / 239 ) والطبري ( 30 / 184 ) من طريقين آخرين عن حكام بن سلم الرازي به . وضعفه الترمذي بقوله : " هذا حديث غريب " . ثم أخرجه الطبري من طريق أخرى عن الحجاج به . 173 - ( باب : في ذكر القليب قليب بدر ) : 878 - قال : أنا أحمد بن أبي عاصم ، حدثنا الشافعي ، ثنا الحارث ابن عمير ، عن حميد عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قام على القليب الذي فيه أبو جهل وأصحابه ببدر بعد قتلهم بثلاث ليال ، فنادى : يا أبا جهل ابن هشام . يا عتبة بن ربيعة . يا شيبة بن ربيعة . يا أمية بن خلف . هل وجدتم ما وعدتم حقا ؟ فإني وجدت ما وعدني ربي حقا . فخرج من أصحابه من شاء الله أن يخرج ، فقالوا : يا رسول الله تناجي أقواما قد جيفوا منذ ثلاث ؟ فقال : ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ، إلا إنهم لا يستطيعون أن يجيبوا . 878 - حديث صحيح ، رجاله ثقات ، غير الحارث بن عمير ، قال الحافظ :
نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 411