نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 406
القبر منكر ونكير أخبار ثابتة توجب العلم ، فنرغب إلى الله أن يثبتنا في قبورنا عند مسألة منكر ونكير والقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة . 867 - إسناده جيد ، ورجاله رجال البخاري غير إسماعيل بن حفص وهو أبو بكر الأبلي صدوق . وأما قول البوصيري الآتي فيه : " مختلف فيه " . فهو مما لا وجه له على هذا الإطلاق ، لأن أحدا لم يصرح بتضعيفه ، وغاية ما قيل فيه ما في " الجرح والتعديل " ( 1 / 1 / 166 ) : " سمع أبي منه بالبصرة في الرحلة الثالثة ، وسألته عنه ، فقال : كتبت عنه ، وعن أبيه ، وكان أبوه يكذب ، وهو بخلاف أبيه . قلت : لا بأس به ؟ قال : لا يمكنني أن أقول لا بأس به " . وقال الساجي : كتبت عنه عن أبيه ، ولم يكن منافقا ، أحسبه لحقه ضعف أبيه . وقال النسائي : " أرجو أن لا يكون به بأس " . وذكره ابن حبان في " الثقات " . والحديث أخرجه ابن ماجة ( 4272 ) بإسناد المصنف ومتنه ، وأخرجه ابن حبان ( 779 - موارد ) عن الأبلي . وقال البوصيري في " الزوائد " ( ق 289 / 2 ) : " هذا إسناد حسن ، إن كان أبو سفيان - واسمه طلحة بن نافع - سمع من جابر بن عبد الله . وإسماعيل بن حفص مختلف فيه . ، رواه ابن حبان في " صحيحه " من طريق إسماعيل بن حفص الأيلي " . قلت : لا وجه عندي للشك في سماع أبي سفيان من جابر ، فقد ثبت مجاورته إياه في مكة ستة أشهر ، وروى له البخاري عنه أربعة أحاديث . وأكثر مسلم عنه ، وقد سبق له عنه حديث ذكرته قريبا قبل حديث .
نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 406