نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 391
حديث في أن الله يخرج من النار من كان في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان
حديث : " إذا اجتمع أهل النار في النار ومعهم من شاء الله من أهل القبلة يقول الكفار . . . " .
وأخرجه البخاري ( 4 / 242 - 243 ) وابن خزيمة ( 179 ) والآجري ( 344 ) به طرق أخرى عن حماد بن زيد به . وزاد البخاري في رواية : كأنهم النعارير : قلت : وما النعارير ؟ قال : الضغابيس . وهي عند أحمد ( 3 / 326 و 379 ) من طريق أخرى عن جابر . وللحديث شاهد من حديث عمران بن حصين مرفوعا بلفظ : " يخرج قوم من النار بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم فيدخلون الجنة ، يسمون الجهنميين " . أخرجه البخاري ( 4 / 244 ) وأبو داود ( 4740 ) والترمذي ( 2 / 9 9 ) وصححه ابن خزيمة ( 178 - 179 ) والآجري ( 344 ) وأحمد ( 4 / 434 ) . 842 - ثنا محمد بن إسماعيل ، ثنا ابن أبي أويس ، حدثني مالك ، عن عمرو بن يحيى المازني ، عن أبيه ، عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ، ثم يقول الله تبارك وتعالى : أخرجوا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان ، فيخرجون منها قد اسودوا ، فيلقون في نهر الحياء أو الحياة ، شك مالك ، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية ؟ 842 - إسناده على شرط الشيخين ، على ضعف في ابن أبي أويس ، واسمه إسماعيل بن عبد الله ، وقد أخرجاه كما يأتي ، ومحمد بن إسماعيل هو الإمام البخاري . والحديث أخرجه البخاري ( 1 / 13 ) بهذا الإسناد الذي رواه المصنف عنه . وأخرجه مسلم ( 1 / 117 ) وابن خزيمة ( 190 ) من طريق ابن وهب : أخبرني مالك بن أنس به . وأخرجه أحمد ( 3 / 56 ) ومسلم أيضا والآجري ( 345 ) من طرق أخرى عن عمرو بن يحيى به . 843 - ثنا أبو الشعثاء علي بن حسن بن سليمان ، حدثنا خالد بن نافع ، عن سعيد بن أبي بردة ، عن أبيه ، عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا اجتمع أهل النار في النار ومعهم من شاء الله من أهل القبلة يقول الكفار : ألم تكونوا مسلمين ؟ قالوا : بلى . قالوا : فما أغنى عنكم إسلامكم وقد صرتم معنا في النار ؟ قالوا : كانت لنا ذنوب فأخذنا بها ، فيسمع ما قالوا ، فأمر بمن كان من أهل القبلة فأخرجوا ، فلما رأى ذلك أهل النار قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين فنخرج كما خرجوا ، قال : وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم :
نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 391