نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 378
أمتي من النار ، وينبذهم في الجنة . 822 - إسناده ضعيف جدا ، عبد الوهاب بن الضحاك متروك ، وقد توبع . وروح بن زنباع ترجمه ابن أبي حاتم ( 1 / 2 / 494 ) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ، وله ترجمة واسعة في " التعجيل " ( 131 - 132 ) وذكر أنه وثقه ابن حبان . وسائر رجاله ثقات . والحديث أخرجه أحمد ( 5 / 325 - 326 ) : ثنا الحكم بن نافع ثنا إسماعيل بن عياش . . به أتم منه . وقال الهيثمي ( 10 / 368 ) : " رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات على ضعف في بعضهم " . 823 - ثنا فضل بن سهل الأعرج أبو العباس ، ثنا الأسود بن عامر ، ثنا عبد الواحد النصري من ولد عبد الله بن بسر ، حدثني عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي قال : مررت بجدك عبد الواحد بن عبد الله ) بن بسر وهو وال على حمص ، فقال لي : يا أبا عمرو لأحدثك حديثا يسرك ، فوالله لربما كتمته الولاة قال : قلت : بلى قال : فحدثني أبي عن عبيد الله بن بسر قال ، بينما نحن بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ خرج علينا مشرق الوجه متهللا ، قال : فقمنا في وجهه فقلنا : بشرك الله يا رسول الله إنه ليسرنا ما نرى من إشراق وجهك وتطلقه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن جبريل أتاني الليلة فبشرني أن الله عز وجل قد أعطاني الشفاعة ، فقلنا : يا رسول الله أفي بني هاشم خاصة ؟ قال : لا . قلنا : في قريش عامة ؟ قال : لا . فقلنا : ففي أمتك ؟ قال : فعقد بيده ، فقال : هي لأمتي المذنبين المثقلين . قال أبو العباس الفضل : وانقطع من كتابي حرف " ما على المحسنين من سبيل " . - قال أبو بكر : عبد الواحد بن فلان بن عبد الله بن بسر [1] . 823 - إسناده ضعيف رجاله ثقات غير عبد الواحد النصري فلم أجد من ترجمه ، وإنما ترجموا لجده
[1] قلت : هذا من كلام المصنف رحمه الله كأنه يريد أن يقول أن الذي وقع في الإسناد " عبد الواحد بن عبد الله بن بسر " فيه نسبة عبد الواحد إلى جده عبد الله بن بسر ، وأن بينهما فلانا ، والحقيقة أنه عبد الواحد بن عبد الله بن كعب بن عمير بن قنيع بن عباد بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن النصري أبو بشر الدمشقي ويقال الحمصي ، ويعرف أبوه بابن بسر ، هكذا ساق نسبه ، وهذا معناه أنه ليس بينهما أحد . فالله أعلم .
نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 378