نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 362
خليلا ، فيأتون إبراهيم فيقول : لست هناكم - ويذكر خطيئته التي أصاب ، فيستحي ربه منها - ولكن ائتوا موسى الذي كلم الله ، وأعطاه التوراة ، فيأتون موسى الذي كلمه الله صلى الله عليه وسلم فيقول : لست هناكم - فيذكر خطيئته التي أصاب فيستحي ربه - ولكن ائتوا عيسى روح الله وكلمته ، فيأتون عيسى صلى الله عليه وسلم ، فيقول : لست هناكم ، ولكن ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم ، عبدا قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فيأتوني ، فأستأذن ، فيؤذن لي على ربي تبارك وتعالى ، فإذا رأيته وقعت ساجدا ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، فيقول : إرفع محمد ! قل ، تسمع . وسل ، تعطه ، واشفع ، تشفع ، وأرفع رأسي فأحمد ربي بتحميد يعلمينيه ، وأشفع فيحد لي حدا ، فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ، ثم أعود فأقع ساجدا ، فأحمد ربي بتحميد يعلمينه ، فيحد لي حدا ثم يقال ، إرفع محمد ! قل ، تسمع ، وسل ، تعطه ، واشفع ، تشفع ، قال : فأرفع رأسي فأحمد ربي بتحميد يعلمنيه ، ثم أشفع فيحد لي حدا ، فأخرجهم من النار ، وأدخلهم الجنة وقال في الثالثة ، أو في الرابعة : فلا يبقى في النار إلا من حبسه القرآن . قال قتادة : أي من وجب عليه الخلود . 805 - إسناده صحيح على شرط مسلم ، وقد أخرجه هو والبخاري كما يأتي ، وقد تقدم آنفا من طريق همام عن قتادة ، وسبق تخريجه هناك . والحديث أخرجه البخاري ومسلم من طريقين آخرين عن أبي عوانة به . 806 - ثنا الفضيل بن حسين ، ثنا أبو عوانة ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يجمع الله الناس يوم القيامة فيلهمون ، فيقولون : لو استشفعنا على ربنا حتى يريحنا من مكاننا هذا ، فيأتون آدم صلى الله عليه ، فيقولون : أنت أبو الخلق ، خلقك تبارك وتعالى بيده ، ونفخ فيك من روحه ، وأمر الملائكة فسجدوا لك ، فاشفع لنا عند ربك ، حتى يريحنا من مكاننا هذا .
نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 362