نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 354
حديث : فيم سيكون للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ، مع الله جل و علا ، يوم القيامة .
حديث : " خيرت بين الشفاعة أو نصف أمتي في الجنة ، فاخترت الشفاعة لأنها أعم و أكفى . . . " .
سليم وإن كان ضعيفا فإنه يستشهد به . ثم ذكره الهيثمي أيضا عن حذيفة موقوفا بتمامه مثل رواية الطيالسي ثم قال : " رواه البزار ، ورجاله رجال الصحيح " . 790 - ثنا عقبة بن مكرم ، ثنا يونس بن بكير ، ثنا عبد الغفار بن القاسم ، عن عدي بن ثابت ، عن زر بن حبيش ، عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يعرفني الله تعالى نفسه يوم القيامة ، فأسجد سجدة يرضى بها عني ، ثم أمدحه بمدحة يرضى بها عني ، ثم يؤذن لي في الكلام . وفيه كلام طويل كثير . 790 - إسناده موضوع ، آفته عبد الغفار بن القاسم ، وهو أبو مريم الأنصاري ، كان يضع الحديث كما قال ابن المديني وأبو داود . 164 - ( باب ) : 791 - ثنا علي بن ميمون ، ثنا معمر [1] بن سليمان ، عن زياد بن خيثمة ، عن علي بن النعمان بن قراد ، عن رجل ، عن عبد الله بن عمر ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : خيرت بين الشفاعة أو نصف أمتي في الجنة فاخترت الشفاعة لأنها أعم وأكفى . أترونها للمتقين المنتقين ؟ لا ، ولكنها للخاطئين المتلوثين . قال معمر : [2] أما إنها لحق [3] ولكن هكذا سمعتها .
[1] الأصل " معتمر " والتصويب من " المسند " وغيره . [2] الأصل " معتمر " والتصويب من " المسند " وغيره . [3] كذا الأصل ، وفي " المسند " : " لحن " وهو الصواب بالنسبة لسياق العبارة في " المسند " فإنها فيه هكذا : " . . . ولكنها للمتلوثين الخطأون ( . ) قال زياد : أما إنها لحن ، ولكن هكذا حدثنا الذي حدثنا " . قلت : فقوله " الخطأون " مرفوعا لحن ظاهر ، ولكنه ليس كذلك في رواية الكتاب ، لعله كان كذلك ، فصححها بعض النساخ الجهال فظهر الإشكال والغموض . وقد وقع مثل هذا التحريف في " مجمع الزوائد " ( 10 / 378 ) معزوا لأحمد والطبراني !
نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 354