نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 346
ومحلوف أبي القاسم ليقرعن أنف رجال عن حوضي كما يقرع رب الإبل عن حوضه ، فيلطه أو لاطه [1] وفرط فيه . 775 - إسناده حسن ، رجاله ثقات ، وفي كثير بن زيد كلام لا ينحط به حديثه عن مرتبة الحسن ، ونحوه يعقوب بن حميد وهو ابن كاسب . وقد تقدم الحديث ( 769 ) من طريق أخرى عن أبي هريرة نحوه . وله عنه طرق أخرى أشرت إليها هناك . 776 - حدثنا إسماعيل بن موسى ، ثنا سعيد بن خثيم الهلالي ، عن الوليد بن مسار الهمداني عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية قال : حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية بن خديج ، فمر في مسجد الرسول ، والحسن بن علي جالس ، فدعاه فقال له الحسن : أنت الساب لعلي رضي الله عنه ؟ أما والله لتردن عليه الحوض وما أراك أن ترده فتجده مشمر الإزار على ساق يذود عنه . لا يأتي المنافقون ذود ( كذا ) غريبة الإبل . قول الصادق المصدوق ، وقد خاب من افترى . قال أبو بكر : والأخبار التي ذكرناها في حوض النبي صلى الله عليه وسلم توجب العلم ، أن يعلم كنه حقيقته ) إنها كذلك ( 2 ) وعلى ما وصف به نبينا عليه السلام حوضه ، فنحن به مصدقون غير مرتابين ولا جاحدين ، ونرغب إلى الذي وفقنا للتصديق به - وخذل المنكرين له والمكذبين به عن الإقرار به والتصديق به ليحرمهم لذة شربه - أن يوردنا فيسقينا منه شربة نعدم لا ظمأ الأبد بطوله ، ونسأله ذلك بتفضله . 776 - إسناده ضعيف ، ومنقطع ، علي بن أبي طلحة ما أظنه أدرك زمان معاوية ، وقد صرحوا في ترجمته أنه لم ير ابن عباس والوليد بن مسار الهمداني لم أعرفه .
[1] أي فيطينه وفي " القاموس " : ولاط ، عمل عمل قوم لوط ، كلاوط وتلوط ، والحوض وبه طينه . ( 2 ) كذا الأصل ، ولا تخلو العبارة من شئ .
نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 346