نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 264
فقال ، بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي في نخل وهو متوكئ على عسيب فلقيه قوم من اليهود فسألوه عن الروح فوقف فظننت أنه يوحى إليه فتلا عليهم " يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا " . - إسناده صحيح ، وهو من الطرق المشار إليها آنفا عن الأعمش . لا يوجد حديث بهذا الرقم . 594 - ثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا عبد الله بن إدريس عن الأعمش ، عن عبد الله بن مرة ، عن مسروق مثله . 594 - إسناده صحيح على شرط الشيخين ، وأبو سعيد الأشج اسمه عبد الله بن سعيد . والحديث أخرجه مسلم ( 8 / 129 ) بإسناد المصنف وشيخه . وأخرجه أحمد وابنه في " المسند " ( 1 / 410 ) ثنا عثمان بن محمد بن أبي شيبة - قال عبد الله - وسمعته أنا من عثمان بن أبي شيبة ثنا عبد الله بن إدريس به . قلت : ورواه الجماعة عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود كما تقدم في الإسنادين السابقين . وفي هذا يقول عبد الله بن إدريس عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مشروق بن عبد الله . فالظاهر أن للأعمش فيه إسنادين . والله أعلم . 595 - حدثنا مسرور بن المرزبان ، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زايدة ، عن داود بن أبي هند ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال قالت قريش لليهود أعطونا شيئا نسأل عنه هذا الرجل فقال : سلوه عن الروح فسألوه فأنزلت : ( يسألوا عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) قالوا نحن لم نؤت من العلم قليلا وقد أوتينا التوراة ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيرا كثيرا قال فنزلت : " لو كان البحر مدادا لكلمات ربي . . . الآية " .
نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 264