responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 202


عن ابن عباس في قوله تعالى :
( وما جعلنا الرؤيا التي أريناك ) قال : هي رؤيا عين رآها النبي صلى الله عليه وسلم .
462 - إسناده صحيح موقوف على شرط البخاري ، وقد أخرجه كما يأتي .
والحديث أخرجه البخاري ( 3 / 32 و 274 ) والترمذي ( 2 / 192 ) من طرق أخرى عن سفيان به . وقال الترمذي : " حديث حسن صحيح " .
463 - ثنا المقدمي ، ثنا أبو أحمد ، عن سفيان ، عن سماك ، عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال : كانت رؤيا الأنبياء وحيا .
463 - إسناده حسن ، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم ، وفي سماك وهو ابن حرب كلام يسير ، وهو في روايته عن عكرمة خاصة أشد .
حديث أخرجه ابن جرير في " تفسيره " ( 12 / 90 ) حدثنا ابن بشار قال : ثنا أبو أحمد به .
ومن طريق أبي أسامة عن سفيان به . وقد روي الحديث مرفوعا ، أخرجه ابن أبي حاتم :
حدثنا علي بن الحسين بن الجنيد حدثنا أبو عبد الملك الكرندي حدثنا سفيان بن عينية عن إسرائيل بن يونس عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رؤيا الأنبياء في المنام وحي " . ذكره ابن كثير في " التفسير " ( 7 / 148 - منار ) وقال :
" ليس هو في شئ من الكتب الستة من هذا الوجه " .
قلت : ورجاله ثقات غير أبي عبد الملك الكرندي فلم أعرفه ، ولا عرفت نسبته .
وأخرجه البخاري في أول " الوضوء " في آخر حديث ابن عباس في صلاته خلف النبي صلى الله عليه وسلم ، صلاة الليل ، من طريق عبيد بن عمير قال : ( رؤيا الأنبياء وحي " ثم قرأ ( أني أرى في المنام أني أذبحك ) .
وعزاه السيوطي في " الدر " ( 5 / 280 ) لعبد الرزاق أيضا وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني والبيهقي في " الأسماء والصفات " . وعزاه الحافظ في " الفتح " لمسلم مرفوعا وهو من أو هامه كما نبهت على ذلك في تعليقي على كتابي " مختصر صحيح البخاري " يسر الله إتمامه .
464 - ثنا أبو بكر ، ثنا عبدة بن سليمان وأبو أسامة ، عن مسعر ، عن عبد الملك بن ميسرة ، عن مصعب بن سعد ، عن معاذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما رأى في نومه وفي يقظته فهو حق .

نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست