نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 191
( دنى فتدلى ) [1] قال هو محمد صلى الله عليه وسلم ( دنى فتدلى ) إلى ربه عز وجل . 438 - إسناده ضعيف ، شريك هو ابن عبد الله القاضي ضعيف سئ الحفظ وجابر بن يزيد وهو الجعفي أضعف منه . ومحمد بن يحيى أبو عمر الباهلي لم أجد له ترجمة . ويحتمل على بعد أن يكون هو محمد بن يحيى بن عبد الله أبو عبد الله الذهلي النيسابوري الحافظ الإمام من شيوخ البخاري ، ويكون ما في الكتاب " أبو عمر الباهلي ، محرفا من " أبي عبد الله الذهلي " . والله أعلم ، فقد ذكروا في شيوخه يعقوب بن إبراهيم الزهري المدني . 439 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا عبدة بن سليمان ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن ابن عباس ( ولقد رآه نزلة أخرى ) قال : رأى ربه تبارك وتعالى . 439 - إسناده حسن موقوف ، رجاله ثقات رجال الشيخين ، إلا أنهما لم يحتجا بمحمد بن عمرو ، وإنما أخرجا له متابعة . والحديث أخرجه الآجري ( ص 491 ) من طريق آخر عن عبدة بن سلمان ، وابن خزيمة في " التوحيد " ( ص 131 ) وابن حبان ( 38 ) من طريق أخرى عن محمد بن عمرو به ، إلا أنه لم يذكر الآية ، وهذا أقرب إلى الصواب ، فقد ثبت تفسيرها مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم بخلاف تفسير ابن عباس رضي الله عنه ، من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها قالت : ( ولقد رآه نزلة أخرى ) أنا أول هذه الأمة سئل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إنما هو جبريل لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين ، رأيته منهبطا من السماء . . . " الحديث أخرجه مسلم ( 1 / 110 ) وغيره ، وروى نحوه عن أبي مسعود وأبي هريرة . لكنه أخرج أيضا من طريق أخرى عن ابن عباس قال : ( ما كذب الفؤاد ما رأى . ولقد رآه نزلة أخرى ) قال : رآه بفؤاده مرتين وبالجملة فتفسير الآية من ابن عباس برؤية الله تبارك ثابت وتعالى عنه . لكن الأخذ بالتفسير الذي ذكرناه عنه صلى الله عليه وسلم مرفوعا أولى منه . والأخذ واجب دون الموقوف . لا سيما وقد اضطرب الرواة عنه في هذه الرؤية ، فمنهم من أطلقها كما في حديث الترجمة وغيره . ومنهم من قيدها بالفؤاد . كما في رواية مسلم المذكورة . وهي أصح الروايات عنه . والله أعلم . 440 - حدثنا أحمد بن محمد المروزي ، ثنا أسود بن عامر ، ثنا حماد ابن سلمة ، عن قتادة ، ( 1 ) الأصل " فتدنى " .