نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 178
( وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح ) . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أو لهم نوح ثم الأول فالأول " . 407 - إسناده حسن ، رجاله ثقات كلهم رجال مسلم غير الربيع بن أنس ، وهو صدوق له أوهام ، كما في " التقريب " ، والحسن هو ابن علي الخلال . والحديث أخرجه الضياء في " المختارة " ( 1 / 384 ) من طريق المصنف . 408 - ثنا الحوطي وعمرو بن عثمان وابن مصفى قالوا : ثنا بقية عن صفوان ، عن حجر بن حجر عن أبي مريم قال أقبل أعرابي حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أي شئ كان أول أمر نبوتك قال : " أخذ الله مني الميثاق كما أخذ من النبيين ميثاقهم قال الله تعالى ( وإذا أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح ) " ثم ذكر الحديث [1] . - إسناده ضعيف ، حجر بن حجر شبه مجهول ، قال الذهبي : " ما حدث عنه سوى خالد بن معدان " . كذا قال وقد روى عنه صفوان كما في هذه الرواية ، وهو ابن عمرو السلسكي ! إلا أن يقال : في الطريق إليه بقية وهو مدلس وقد عنعنه . فأقول : لم تجر عادتهم عدم الاعتداد بمثل هذه الرواية في تسمية من روى عن المترجم . والله سبحانه وتعالى أعلم ، وأبو مريم هو الغساني ، جد أبي بكر بن أبي مريم . أورده الحافظ في " كنى الصحابة " ، ومن الغريب أنه لم يذكر له سوى حديث واحد من طريق بقية عن أبي بكر بن أبي مريم عن أبيه عن جده فذكره وهو في نزول سورة مريم . والحديث عزاه السيوطي في " الدر المنثور " ( 5 / 183 ) للطبراني وابن مردويه وأبي نعيم في " الدلائل " عن أبي مريم الغساني به مطولا . وكذلك ساقه الهيثمي في " المجمع " ( 8 / 224 ) وقال : " رواه الطبراني ورجاله وثقوا " . يشير إلى أن توثيق بعضهم ضعيف ، وهو حجر بن حجر ، فقد عرفت أنه مجهول ، ومع ذلك وثقه ابن حبان على قاعدته المعروفة في توثيق المجهولين .
[1] تجد تمامه في " مجمع الزوائد " و " الدر المنثور " .
نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 178