نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 140
باب في قوله صلى الله عليه وسلم تفسير الآية : ( فألمها فجورها وتقواها ) .
باب في المكذبين بقدر الله ، و ما لهم في الآخرة .
( فألهمها فجورها وتقواها ) . قال : اللهم ايت نفسي تقواها ، زكها أنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها . قال أبو بكر : وهو في الصلاة كأنه القنوت [1] . 319 - حديث حسن ، رجاله ثقات غير عبد الله وهو الأموي وهو ضعيف . والحديث رواه ابن أبي أبو حاتم في ( تفسيره ) عن أبي زرعة حدثنا يعقوب بن حميد المدني به . وإنما حسنته لأن له شاهدا ، يرويه ابن لهيعة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر بهذه الآية ( ونفس وما سواها . فألهمها فجورها وتقواها ) وقف ثم قال : اللهم آت . . . " الحديث " . أخرجه الطبراني كما في " المجمع " ( 7 / 138 ) وقال : " وإسناده حسن " . كذا قال وابن لهيعة سئ الحفظ . ورجاله ثقات رجال الشيخين " غير صالح بن سعيد هذا ، فهو غير معروف ، وقد أورده ابن حبان في " الثقات " ( 1 / 92 ) - على قاعدته في توثيق المجهولين - من رواية نافع هذا فقط ! 320 - ثنا أبو بكر ، ثنا أبو معاوية ، عن عاصم ، عن أبي عثمان [2] عبد الله بن الحارث عن زيد بن أرقم قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : آت نفسي تقواها زكها أنت خير من زكاها . 320 - إسناده صحيح ، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين . وأخرجه مسلم كما يأتي . 64 - ( باب : ما ذكر عن النبي عليه السلام في المكذبين بقدر الله وما لهم في الآخرة وما أمر به ) فيهم :
[1] كذا قال المصنف رحمه الله تعالى ، ولم أر ما يشهد أنه في القنوت ، بل روي أنه في السجود ، فقد أخرج أحمد ( 6 / 209 ) عن نافع بن عمر عن صالح بن سعيد عن عائشة أنها فقدت النبي صلى الله عليه وسلم من مضجعه فلمسته بيدها ، فوقعت عليه وهو ساجد ، وهو يقول : رب أعط نفسي . . . الحديث . [2] كذا الأصل ، وعبد الله بن الحارث هذا هو الأنصاري نسيب ابن سيرين وختنه ، ويكنى بأبي الوليد ، ولم أر من كناه بأبي عثمان . فالله أعلم .
نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 140