نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 7
بسم الله الرحمن الرحيم 1 - ذكر الأهواء المذمومة نستعصم الله تعالى منها ونعوذ به من كل ما يوجب سخطه 1 - أخبرنا هشام بن عمار بن نصير ، أخبرنا إسماعيل بن عياش ، عن صفوان بن عمرو ، عن الأزهر بن عبد الله الحرازي ، عن أبي عامر الهوزني عبد الله بن لحي ، عن معاوية بن أبي سفيان ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون أقوام تتجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه فلا يبقى منه مفصل إلا دخله " . - حديث صحيح بما بعده ، رجاله ثقات ، غير أن هشام بن عمار فيه ضعف ، لكنه قد توبع كما يأتي . 2 - أخبرنا ابن مصفى ثنا بقية ، عن صفوان بن عمرو ، عن الأزهر بن عبد الله عن أبي عامر الهوزني أنه حج مع معاوية فسمعه يقول : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فذكر : " أن أهل الكتاب قبلكم تفرقوا على اثنتين وسبعين فرقة في الأهواء ، ألا وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة في الأهواء ، كلها في النار إلا واحدة ، وهي الجماعة ، ألا وإنه يخرج في أمتي قوم يهوون هوى يتجارى بهم ذلك الهوى كما يتجارى الكلب بصاحبه لا يدع منه عرقا ولا مفصلا إلا دخله " .
نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 7