نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 223
509 - حديث صحيح ، وإسناده ضعيف ، بعبد الملك بن عبد الملك والمصعب ابن أبي ذئب لا يعرفان كما في " الجرح والتعديل " ( 4 / 1 / 306 - 307 ) ، بل قال البخاري في الأول منهما : " في حديثه نظر " يعني هذا كما في " الميزان " . فقول المنذري ( 3 / 283 ) : " لا بأس بإسناده " ، فيه تساهل ظاهر ، ومثله الهيثمي ( 8 / 65 ) : " وعبد الملك بن عبد الملك ذكره ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ولم يضعفه ، وبقية رجاله ثقات " ! قلت : وكأنه لم يرجع إلى ترجمة المصعب في المكان المشار إليه من " الجرح " ، ولو أنه فعل لوجد فيها ما ذكرنا من تجهيله إياه مع الراوي عنه عبد الملك هذا . والقاسم هو ابن محمد بن أبي بكر الصديق . وعمه عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق . وإنما صححت الحديث لأنه روي عن جمع من الصحابة ، بلغ عددهم عندي الثمانية ، وقد خرجت أحاديثهم في " الصحيحة " ( 1144 ) ، ويأتي في الكتاب بعد هذا من حديث أبي موسى ، وأبي ثعلبة ، ومعاذ بن جبل . 510 - حدثنا محمد بن مسكين ثنا أبو الأسود عن ابن لهيعة عن الربيع ابن سليمان عن الضحاك بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي موسى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر لأهل الأرض إلا مشرك أو مشاحن " . 510 - حديث صحيح ، وإسناده ضعيف لجهالة عبد الرحمن وهو ابن عزوب ، وضعف ابن لهيعة . والحديث أخرجه ابن ماجة ( 1390 ) من طريقين آخرين عن ابن لهيعة به ، إلا أن أحدهما لم يقل في إسناده : " عن أبيه " . 511 - ثنا عمرو بن عثمان ، ثنا محمد بن حرب ، عن الأحوص بن حكيم ، عن مهاصر بن حبيب ( 1 ) عن أبي ثعلبة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كان ليلة النصف من شعبان يطلع الله عز وجل إلى خلقه فيغفر
( 1 ) الأصل " مهاجر " وهو تحريف ، يتكرر وقوعه في هذا الاسم .
نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 223