نام کتاب : الرحلة في طلب الحديث نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 45
وقال مؤتمن الساجي : " ما أخرجت بغداد بعد الدارقطني مثل الخطيب " . وقال أبو سعيد السمعاني : " كان الخطيب مهيبا وقورا ، ثقة متحريا ، حسن الخط كثير الضبط ، فصيحا ، ختم به الحفاظ " . وقال ابن شافع : " انتهى إليه الحفظ والاتقان ، والقيام بعلوم الحديث " . وقال الامام السبكي في طبقات الشافعية الكبرى : " ثم أقام ببغداد ، وألقى عصا السفر إلى حين وفاته ، فما طاف سورها على نظيره يروي عن أفصح من نطق بالضاد ، ولا أحاط جوانبها بمثله وإن طفح ماء دجلتها وروى كل صاد . . . " . وحسبه في ذلك أن يصبح رئيس أصحاب الحديث يتولى الاشراف على رواية الحديث فلا يحدث الخطباء والوعاظ بحديث إلا إذا كان يقره . نقل الحافظ الذهبي عن أبي الحسن الهمذاني قال : " كان رئيس الرؤساء تقدم إلى الوعاظ والخطباء ألا يرووا حديثا حتى يعرضوه على أبي بكر [1] " .
[1] انظر ترجمة الخطيب في تذكرة الحفاظ للذهبي ص 1135 وما بعدها ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ج 4 ص 29 وما بعدها ، ووفيات الأعيان لابن خلكان ج 1 ص 76 ، والبداية لابن كثير ج 12 ص 103 ، وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي ج 3 ص 314 ، والنجوم الزاهرة لابن تغري بردي ج 5 87 . وللدكتور يوسف العش كتاب " الخطيب البغدادي مؤرخ بغداد ومحدثها " رجعنا إلى مصادره . وللدكتور محمود الطحان كتاب " الخطيب البغدادي وأثره في علوم الحديث " . أطروحة نال بها درجة الدكتوراه في علوم الحديث من جامعة الأزهر .
نام کتاب : الرحلة في طلب الحديث نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 45