نام کتاب : الذرية الطاهرة النبوية نویسنده : محمد بن أحمد الدولابي جلد : 1 صفحه : 154
فقالت أسماء : يا بنت رسول الله أنا أريك شيئا رأيته بأرض الحبشة . قالت : فدعت بجريدة رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبا . فقالت : ما أحسن هذا وأجمله ! تعرف به المرأة من الرجل . قال : فقالت فاطمة : فإذا مت فاغسليني أنت [ و ] لا يدخلن علي أحد . فلما توفيت فاطمة جاءت عائشة [ ل ] تدخل عليها فقالت أسماء : لا تدخلي . فكلمت عائشة أبا بكر فقالت : إن هذه الخثعمية تحول بيننا وبين ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد جعلت لها مثل هودج العروس . [ فجاء أبو بكر فوقف على الباب فقال : يا أسماء ما حالك على أن منعت أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجعلت لها أمرتني أن لا يدخل العروس ! ! ] . فقالت أسماء لأبي بكر : [ هي ] أمرتني ان لا يدخل عليها أحد وأريتها هذا الذي صنعت - وهي حية - فأمرتني أن أصنع ذلك لها . فقال أبو بكر : اصنعي ما أمرتك فانصرف عنها وغسلها علي وأسماء . [ 206 ] حدثنا أبو محمد - النضر بن سلمة - نا يعقوب بن إبراهيم بن سعد و عبد العزيز بن عبد الله العامري عن إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن عبيد الله بن علي بن أبي رافع عن أبيه عن أمه
نام کتاب : الذرية الطاهرة النبوية نویسنده : محمد بن أحمد الدولابي جلد : 1 صفحه : 154